اقتباس:
كاتب النص الأصلي : فاوست
أول شي كلامك مو مظبوط
أولا المنظمات الحقوقية السورية عملت للجولان مثلا اكثر من يلي يعملوا النطام نفسو
وأسسو لجنة الدفاع عن اسرى الجولان في اسرائيل من دون وجود اي تحرك رسمي أو حكومي
وهي وثيقة التأسيس
بيان تأسيسي
جاء استشهاد المناضل السوري هايل أبو زيد الذي قضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرابة عشرين عاما، ليقرع أبواب الذاكرة الوطنية حول قضية بقيت طويلا قيد النسيان أو التناسي..
حيث لم تحظ قضية أسرى الجولان المحتل منذ عام1967 ، بما تستحقه من اهتمام رسمي أو إعلامي ، بل إنها كانت مغيبة حتى عن الوعي الشعبي السوري..
ومع أن قضية الأسرى ما هي إلا إحدى أشكال معاناة أهل الجولان المحتل ، فإنها تستوجب اهتماما خاصا ، حيث يعاني معظم الأسرى من أوضاع صحية وإنسانية بالغة السوء، بما يخالف القانون الإنساني الدولي وبشكل خاص اتفاقية جنيف بشأن معاملة الأسرى، كما أن بعضهم مر على اعتقاله سنوات طوال ناهزت العشرين..
هؤلاء الأسرى الذين دفعوا ضريبة الإصرار على الحرية والاستقلال ورفض "أسرلة"الجولان أو القبول بالجنسية الإسرائيلية بديلا عن هويتهم العربية السورية..
من هنا فقد بادرنا كنشطاء سوريين ، إلى تأسيس لجنة دعم أسرى الجولان تحقيقا للأهداف التالية:
تعريف الرأي العام المحلي والدولي بقضية الأسرى الجولانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي..
المطالبة بالإفراج عن الأسرى عن طريق القيام بشتى الأنشطة والفعاليات الممكنة..
التعاون مع جميع الهيئات الناشطة في هذا الميدان
إن هذه اللجنة هي لجنة أهلية مستقلة غير حكومية، لا تتبع لأي حزب سياسي وليس لها أية غايات أخرى غير المعلن عنها أعلاه..وتلتزم بأساليب العمل الديمقراطي السلمي، وهي تدعو جميع محبي العدالة والحرية من أفراد ومنظمات للتعاون معها في قضية أسرى الجولان المحتل والتي هي جزء من ملف النضال الإنساني من أجل الحرية والعدالة في كل مكان..
اللجنة التحضيرية:
براء موسى
رزان زيتونة
سميرة الخليل
شادي كردية
عمر عزيز
فارس مراد
ميساء خليل
وفاء اللحام
أما الحديث عن انتهاكات حقوق الأنسان في دول متل المغرب ومصر و الأردن
صديقي العزيز كل دولة من هذه الدول لديها عدد كبير من منظمات حقوق الأنسان المحلية التي تعمل بالعلن ومرخصة وليست كحالنا
لأن كل المنظمات الحقوقية في سوريا غير مرخصة
ورح اعطيك مشان ما تزعل بيانات شجب لمنظمات حقوقية في هذه البلاد على سبيل المثال لا الحصر
|
بيانات الشجب والاستنكار التي تتحدث عنها والتي مللناها وقرفنا سماعها ، هي اكبر دليل على عدم فاعلية هذه المنظمات وعلى عمل بعضها بتفويض من الدولة نفسها،
وهل مهمة منظمة حقوق الانسان فقط اصدار البيانات التاسيسية وبيانات الشجب والاستنكار؟
وهل منظمات حقوق الانسان مختصة بالانسان في سوريا ومصر والمغرب، وتعتبر المضطهدين والمعتقلين والمحرومين من ادنى حق من حقوق الانسان في فلسطين ليسو من بني البشر؟؟؟؟؟؟؟