إليكِ يا زنبقة الفجرِ يا مثوى النّدى عندَ أقدام السَّحَر... يا أنشودةَ العابدِ يا كلمةً مقدّسة تخرُّ لها الرّكابُ ساجدةً!
يا زهرَ الرّبيع في شهره الأوّل وثمار الحبِّ في أواخر الصّيف
يا مليكة التّاج الأبيض ولؤلؤة البحار الفريدة ومرجانةَ الأمل في شعابِ الحياة...
في عيدِك تتغنّى السّحب وتبتهجُ العصافير عندَ ملتقى السّواقي
ويرتّل الحبُّ نشيدَ إنشاده فتهتزُّ السّنابل مثل قيثارةِ النّسيم في حقلٍ من القصب
يا مجنونةَ الآلهة ورتّوشة البراءة وفتّوشة السّماء
يومُ مولدك يومُ الفرح وميعادُك العشرون هلَّ من جديد
فاطربي بهِ وأطربي الرّجاءَ وكلَّ فضيلةٍ تكتحلُ بها أنفسُ الأتقياء
وخبّري الأطيارَ عن عمرٍ جديد أشرقَ من قاعِ الزَّمن
وأطفئي شمعتَك العشرين وأشعلي بدخانها نيران العتيد
واسمعي أصوات المحبّين تهتفُ من كلِّ جانبٍ وجنب
كلُّ يومٍ وكلُّ عيدٍ فيه أنتِ أحلى وأشهى.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
آخر تعديل sandra يوم 17/03/2009 في 00:26.
|