تاريخيا كان هناك ضغوط من جماعة على اخرى بالشرق الأوسط ...
الضغوطات كانت تتراوح بين بروباغاندا دعائية مستمرة الى عنف ..
وكل حالة مستقلة بنفسها
لو نجي اليوم ... نشوف هناك علاقة عكسية بين الوضع الاقتصادي / الاجتماعي و بين التمسك بالفوارق . . .
يعني كل ما زاد الفقر .. زاد الاعتزاز بالاصل و العشيرة و المنطقة المنحدر منها الشخص و زاد التمسك الشكلي بالدين كوسيلة تفريغ ... كوسيلة امتصاص الغضب الشعبي ...
و لكن متى ما صار عدالة اجتماعية معقولة و قلت المحسوبيات و صار الشغل المربح يستمر الى ساعات أطول ... سنتنهي كثير مشاكل بالشارع لانشغال الناس بالحياة السريعة
و لذك كان الوضع بالسبعينيات بالعالم العربي مختلف عن الحالي ... و كانت الناس مترابطة اكثر و قلما مهتمين بالفروق الطائفية او العرقية ...
و النا الله !
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟
لن نبق اسرى الماضي ...
|