[sara glory]

كاتب النص الأصلي : حنداش

اوتعلمين يا سيدتي

بإن الله وهبني عصا موسى
ولهفة قلوب المؤمنين
وولاني نبي للعاشقين
فأنتي مليكتي ورهينتي
وانتي مدينة من الاحلام العالمين
فدعي انوثتك تسقط على جسدي

وعمديني بماء الياسمين

.
شكرا لحبك..

فهو معجزتي الأخيره..

بعدما ولى زمان المعجزات.

شكرا لحبك..

فهو علمني القراءة، والكتابه، وهو زودني بأروع مفرداتي..

واغتال أجمل ذكرياتي..

شكرا من الأعماق..

يا من جئت من كتب العبادة والصلاه شكرا لخصرك، كيف جاء بحجم أحلامي، وحجم تصوراتي ولوجهك المندس كالعصفور، بين دفاتري ومذكراتي..

شكرا لأنك في حياتي..

شكرا لحبك..

فهو أعطاني البشارة قبل كل المؤمنين
واختارني ملكا..

وتوجني..

وعمدني بماء الياسمين..

شكرا لحبك..

فهو أكرمني، وأدبني ، وعلمني علوم الأولىن واختصني، بسعادة الفردوس ، دون العالمين شكرا..

لأيام التسكع تحت أقواس الغمام، وماء تشرين الحزين ولكل ساعات الضلال، وكل ساعات اليقين شكرا لعينيك المسافرتين وحدهما..

إلى جزر البنفسج ، والحنين..

شكرا..

على كل السنين الذاهبات..

فإنها أحلى السنين..

شكرا لحبك..

فهو من أغلى وأوفى الأصدقاء وهو الذي يبكي على صدري..

إذا بكت السماء شكرا لحبك فهو مروحه..

وغمامة وردية مرت مصادفة بخط الاستواء...

وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأنبياء..

شكرا لشعرك .. شاغل الدنيا ..

وسارق كل غابات النخيل شكرا لكل دقيقه..

سمحت بها عيناك في العمر البخيلشكرا لساعات التهور، والتحدي، واقتطاف المستحيل..

شكرا على سنوات حبك كلها..

بخريفها، وشتائها وبغيمها، وبصحوها، وتناقضات سمائها..

شكرا على زمن البكاء ، ومواسم السهر الطويل

شكرا على الحزن الجميل ..

شكرا على الحزن الجميل...