[ما بعرف]

السيناتور كريغ.. يتراجع عن الاستقالة بعد الفضيحة الأخلاقية


واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- تراجع السيناتور الجمهوري، لاري كريغ، صاحب "فضيحة المرحاض" عن استقالته، وطالب لجنة الأخلاق في المجلس برفض الشكوى الموجهة ضده.
فقد قال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل الأربعاء إن السيناتور لاري كريغ، الذي صار يعرف بأنه صاحب "فضيحة المرحاض" لن يستقيل إذا تمكن من إسقاط قضية السلوك المشين ضده خلال 25 يوماً.
وأضاف ماكونيل، في تصريح للصحفيين: "وقال إنه سيحاول إسقاط الدعوى ضده في مينيابوليس.. وأنه إذا لم يتمكن من تحقيق ذلك قبل يوم 30 سبتمبر/أيلول الحالي، فإنه سيستقيل من مجلس الشيوخ، كما عبر عن ذلك السبت الماضي."
وأوضح زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ أنه "إذا تمكن من إسقاط التهمة في مينيابوليس، فإنه ينوي العودة إلى مجلس الشيوخ والتوصل إلى صفقة مع اللجنة الأخلاقية حول القضية التي يعرف أنه سيتوصل إليها وأنه سيحاول البقاء في منصبه إلى حين انتهاء فترة بقائه في المجلس."
وإذا تمكن كريغ من ذلك، فإنه سيبقى في مجلس الشيوخ إلى حين إجراء الانتخابات في العام 2008.
وكان كريغ، السيناتور الجمهوري عن إيداهو، قد أعلن السبت، استقالته من منصبه في الكونغرس الذي شغله طيلة ثلاثة عقود موجها اعتذاره على خلفية اعتقاله في "حمام الرجال" بمطار مينيابوليس.
وجاء ذلك بعد أن دعاه نائبان من أبرز قيادات الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي إلى التنحي.
فقد طالب كل من السيناتور الجمهوري والمرشح الرئاسي، جون ماكين، والنائب بيتر هوكسترا، العضو في لجنة الاستخبارات الداخلية، كريغ بالتخلي عن مقعده جراء فضيحة "المرحاض" الأخلاقية في المطار.
وكان كريغ، المعروف بمعارضته لزواج المثليين، قد ألقي القبض عليه وهو يحاول "استمالة وإغواء" رجل شرطة مدني في مرحاض مطار سان بول في مينيابوليس.
وبحسب الوثائق، فإن كريغ كان يحاول إغراء الشرطي على القيام بعمل "لا أخلاقي."
وكان كريغ قد أقر بذنبه، غير أنه عاد لاحقاً ونفى كونه مذنباً، بعد أن تناولت وسائل الإعلام "الفضيحة".