عرض مشاركة واحدة
قديم 21/04/2008   #6
شب و شيخ الشباب yass
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ yass
yass is offline
 
نورنا ب:
Jul 2004
المطرح:
الآن... هنا
مشاركات:
9,461

افتراضي


حابب قبل ما أجاوب عالسؤالين أحكي عن أنواع المعارضة, و من أجل هالشي راح اقتبس رد الي بموضوع سابق.. مشان ما أعيد كتابة نفس الكلام

اقتباس:
من مساوئ اللغة العربية أنها تضع لفظا واحدا لنوعي المعارضة المختلفة تماما.. قد يكون السبب كامنا في أن تراثنا السياسي "العربي" يحمل نوعا واحد من أنواع المعارضة في فكره و ذاكرته.

المعارضة 1 أو المعارضة البرلمانية (Opposition ): هي معارضة برلمانية مؤسساتية في داخل نظام الحكم. يصطلح على أنه في نظام ديمقراطي برلماني حر متعدد الأحزاب عندما تقام انتخابات حرة و نظيفة فان الحزب أو ائتلاف الأحزاب أو أحزاب+مستقلين (في حال كون النظام الاقتراعي ذو لوائح مفتوحة) الذي يفوز بالنصاب الكافي المقرر في الدستور لتشكيل حكومة فان باقي الأحزاب, أي باقي القوس البرلماني هو المعارضة البرلمانية. هذه المعارضة البرلمانية هي جزء أساسي من نظام الحكم و هي جزء من جهاز الحكم و هي شريكة بالحكم كون صوتها البرلماني ضروري لانجاح القوانين و تستطيع حجب الثقة و المشاركة في اللجان البرلمانية المشتركة الخاصة بالأمور الأساسية للدولة ( لجنة شؤون اقتصادية -لجنة شؤون علاقات خارجية ....الخ) و هي على كامل الاطلاع على كامل حيثيات الشؤون و المعلومات السياسية و الاقتصادية و من حقها المسائلة و الاستجواب و حجب الثقة في حال توفر النصاب الكافي.


المعارضة 2 أو المعارضة الغير برلمانية (Dissident): هي معارضة مشكلة من جماعات أو أحزاب أو تيارات أو مستقلين , غير معترف بها من القوى السياسية المشكلة لنظام الحكم ( غالبا نظام ديكتاتوري أو غير ديمقراطي... لكن يوجد حالات لهذه القوى في بعض الأنظمة الديمقراطية) و هي معارضة مناهضة لنظام الحكم و غير مشاركة فيه و تسعى لتغييره. أغلب الأحيان هي معارضة "مخوّنة" من قبل النظام الحاكم لأنها تطعن في الشرعية المزعومة التي يعتبر النظام أنه يمتلكها للاستئثار بالحكم. و أغلب الأحيان هي خليط لا متجانس فكريا و عملياتيا و عدم التجانس يعرّضها لدرجات متفاوتة من الملاحقة و الاضطهاد بحسب درجات قربها من النظام أو تقبلها له. عادة تصب جهودها في مجال الحريات السياسية و العامة. كذلك يتم ادراج بعض تيارات الدفاع عن المجتمع المدني و حقوق الانسان التي قد يكون نشاطها منصبّا بشكل حقيقي على هذه النشاطات أو قد تكون لها اهتمامات سياسية و تستتر بهذه النشاطات

مطالبة النوع الثاني من المعارضة بنشاطات النوع الأول هي مطالبة غالبا ديماغوجية سلطوية يقصد منها الطعن في مصداقية المعارضة و اظهارها كمجموعة "علاكين". لكل نوع من النوعين مقومات عمل خاصة بهما و حتى داخل النوع الواحد هناك اختلافات تبعا للحالات

بناء على هالكلام نجي عالأسئلة


اقتباس:
ما رأيك انت بوجود المعارضة ؟
المعارضة جزء من أي منظومة حياة... و ليس فقط السياسة.. بالأدب بالعلوم بالفلسفة بكل شيء... الفكر الواحد محكوم بالضمور دائما... و المعارضة الفكرية هي سبيل التقدم...دائما

أما في الحالة السياسية... فمن الطبيعي جدا وجودها , بمختلف أشكالها و تياراتها الفكرية و الايديولوجية. و عدم وجودها - أو تغييبها- هو حالة شاذة بكل شي و غير صحيحة أبدا

اقتباس:
وكيف يجب التعامل مع وجودها ؟ ولماذا ؟
التعامل معها يكون باعطائها هامش حركة لكي تأخذ مكانها (ليس اعطائها مكانها بل يجب أن تأخذه بجدارتها) على جميع الاصعدة.. و طبعا مع احترام كونها رأي آخر و اسلوب أخر مكمّل دائما و ليس مناقضا....




جزيل الشكر على الموضوع


أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02770 seconds with 11 queries