[أم الجود]

كاتب النص الأصلي : Nay

كلامك صحيح بلاك.. مافي شي عم يضيع والشرطة عن جد عم تقوم بواجبها بأغلب الحالات بس مسألة معروفة انو قبل ما ينكتب ضبط الشرطة ممكن كتير تتلفلف الامور وخاصة اذا كان المشكلة مانها كبيرة كتير واذا كان واحد من الطرفين مدعوم.. ويصير ضغط على حدا من الطرفين لحتى يسكت وهادا الشي ممكن يصير حتى بعد كتابة الضبط مو هيك.. هيي المسألة بتوعية الناس على حقوقها وعدم الاستهانة بهي الحقوق

يــــــــــــــــا جمــــــــــــــــاعة ...
كرااااامة ل الله لا بقى حدا يقلي خلي الناس تطالب بحقوقها .. الحلبي ما بيقبل حدا يدعسلو على طرف بس المخافر و الدعاوي بحلب صايرة اللهم لا أسألك رد القضاء و لكن أسألك اللطف فيه .. طيب أنا رح أحكيلكن قصة صارت مع شخص منعرفو :

الزلمة واقف مع واحد رفيقو تحت بناية بالشيخ طه قريب سوبر ماركت ال24 .. انكب عليون زبالة من بلكون أول طابق .. بهيك حالة ردة الفعل الطبيعية انو الني آدم يستهجن و يعيّط .. و اللي بيصير انو بظرف دقيقتين بيخلق قدامو رجال مترين بمتر عالكيلوت و بإيدو شي متل الساطور و صرخلك بعلو صوتو : اللــــــــــــــــه أكبر .. و نزلك سلخ و تشطيب هو و 2 من جماعتو على هون بيوجعك و هون ما بيوجعك ...
راحوا الشباب عالمستشفى و هونيك رفضوا يطببوهن قال لازم يروحوا عالمخفر بالأول .. راحوا عالمخفر انلطعوا ساعتين *و هنن مدماميين و لازمن إسعاف* لوقت ما لقوا حدا يرد عليون و بعدين أخدوا إفادتن و قالولن روحوا بس يصير معنا شي منخبركن .. نامت القصة أسبوع كامل لا حس ولا خبر (هيك و المدّعي مبلّغ عن عنوان المعتدي) و ضل شهر جيتك خدني عالمخفر و هنيك يقولوله على ما لقيناه بالبيت .. على تركنالو خبر و ما أجا .. و كان واضح متل العين المقلوعة انو الزلمة مفيّش و حاطط جماعة المخفر بجيبو و لا حياة لمن تنادي .. آخر شي قالوله أنت الحق عليك كنت مسنود على باب بنايتو و عم تحكي بصوت عالي و تتصحصن و تسبب إزعاج !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هادا ما عدا التهديدات اللي صارت تجيه انو اسقط حقك و نحنا ناس واصلين و منكمّل عليك و على عيلتك و من هالحكي هاد ...
المهم الزلمة كبرت براسو و ما راد يبيّت القصة و ضل يدّور بين معارفو و معارف معارفو على واسطة تقيلة تحكي بموضوعه مع الأمن و الداخلية هيـــــــــــك لحتى وصل الموضوع لمكتب السيدة الأولى و لما هونيك عملوا اتصالاتن راحت دورية من المخفر حاوطت البيت نهار كامل و ما لقطوا المعتدي و أهل بيتو ضلّوا يدّعوا انو مسافر .. آخر شي المسا دخلوا العناصر فتشوا الببت و لاقوا العينتين متخبي بقلب سجادة ملفوفة !!