عرض مشاركة واحدة
قديم 15/11/2007   #33
شب و شيخ الشباب dajon1976
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ dajon1976
dajon1976 is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
في سكون تذكارات الله
مشاركات:
155

إرسال خطاب MSN إلى dajon1976 إرسال خطاب Yahoo إلى dajon1976
افتراضي


مرحبا
تحقيق مهم لسيريا نيوز أذكر منه شعور ضحايا هؤلاء القتلة
مع تحياتي للزميل ياس
اقتباس:
وهو على كرسيه المتحرك بعد أكثر من أربعة شهور من الجريمة استعاد "محمود " لحظة إطلاق النار عليه وعلى شقيقيه الذين توفيا على الفور ، عندما رأى من بعيد قاتلهما " رضوان " ذرف دمعاً غزيراً لذكراهما ،وللتعبير عن فرحه أيضاً ، " لقد بكيت من الفرح شعرت بان حق شقيقي الذين قتلا ظلماً قد عاد ، صرخت الله أكبر وبالروح بالدم نفديك يا بشار أنا أشكر الرئيس على تحقيق العدالة ".
أما والدته فقالت " لقد حرموني ابني ّ ويتموا الأطفال و رملوا النساء زوجة ابني حامل ستلد له طفلاً لن يرى والده أحسست أن جبلا انزاح عن صدري، ورغبت أن أزغرد، لكني خشيت من انزعاج المسوؤلين "
وذكر والده بوعود المسوؤلين بمحاسبة قضاة التحقيق الذين كانوا يفرجون عن " رضوان حسن المحمد " في كل مرة يلقى القبض فيها عليه بعد ارتكاب لجناية .
زوجة " آرام طاوتيان " العراقي الذي قتل في الراموسة رفضت حضور الإعدام والحديث عن ما أسمتها كارثتها ، السيدة فرت مع زوجها وأطفالهما من جحيم العراق وهو ما أثار القاتل "رضوان" حيث قال له بعد معرفة أنه عراقي " أنت ما متت بالعراق و جاي تعيش هون " ثم أطلق النار عليه وأرداه .

شقيق أحد القتلى (نتحفظ على ذكر اسمه) اعتبر أن مشاهدته لقاتلي شقيقه معلقين بحبل المشنقة قد شفى 5 % من غليله فقط ،وتنتابه من فترة لأخرى أفكار حول الثأر من أقارب الفاعلين وقال " لقد حرقوا قلوبنا بخستهم وجريمتهم البشعة ، لقد قتلوا عامل بريء كادح ، لا شيء يشفي غليلنا .. كان يجب خوزقتهم "
وأبدى الشقيق غضبه على التأخر بالإعدام ، وقال" المسوؤلون وعدونا بإعدامهم بعد أسبوع لكن الأسبوع تأخر أربعة أشهر " وعاد للبكاء الناجي ".
كيفورك قره كارو قال" لقد تجاوزت نفسياً بعد إعدامهم ما جرى لي ولرفاقي، كانت مجزرة ، سبحت في الدم الذي سفكوه ،وقدت سيارتي نحو المشفى لأسعف نفسي، ورفيقي الذي توفي لاحقاً بالتأكيد أنا سعيد لإعدامهم لقد رأيت الموت بعيني ،وقتل ثلاثة من رفاقي، كان يجب أن يعدم هؤلاء المجرمون ، بعدما أطلق رضوان النار علينا خرج وقتل محمد أمين ناشد وحاول قتل ابنه، ثم عاد ورشنا بالبارودة ثانية ليتأكد من موتنا هل هذا يجب أن يعيش ؟ "
طبعاً ردات الفعل عاطفية بعض الشيء و لكن فكروا بالأمر إنسانياً
تحية و ود
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03470 seconds with 11 queries