[jano.]

اي بتصير بتصير
ياما صار فضايح رشاوي بألمانيا. مستحيل يكون في بلد ومافيه رشاوي.

كاتب النص الأصلي : I_Love_Syria

والله وأنا هيك كنت مفكر إنو مافي منّو هالحكي بس إذا طلع في منّو بأمنلي شي شهادة دكتوراه

هلا مالازم نفهم من الخبر أنو فيه الواحد يشتري شهادة دكتوارة جاهزة، هالشي من سابع المستحيلات بألمانيا.
كل ما في الأمر أنو الرشاوي اندفعت ليقدر الطالب يدبرلو شي بروفيسور يشرف عالبحث العلمي، وليقدر يختار موضوع لبحثو...
بعدين بيكمل متلو متل غيرو، يعني بيعمل البحث العلمي ولازم يطلع بشي جديد وبعدها بيدافع عنو امام لجنة وبقاعة عامة، ويخضع لامتحان شفهي ومن هالأمور.
لما الطالب بيخلص دراستو (ماجستير أو دبلوم أو بيعمل امتحان دولة) وبعدين حب يعمل دكتوراه لازم أول شي يلاقي بروفيسور يشرف عليه وهي أصعب شي، لأنو الي مخلص الماجستير مثلاً بدرجة ممتاز، فرصتو كبيرة، بينما الي درجتو جيد فصعب جداً أنو يلاقيلو بروفيسور يشرف عليه ويعطيه موضوع للبحث. هون بقى بيجي دور الرشوة. بالإضافة لتأمين البروفيسور المشرف بالمصاري ممكن يحصل الطالب على موضوع يناسبو (مثلاً عندو خبرة ومعلومات جيدة بهالموضوع أو أنو يكون أسهل من غير مواضيع وبينتهي أسرع) بينما الطالب العادي لازم يرضى بأي موضوع بحثي ينعرض عليه، هادا بشكل عام.. طبعاً في بعض الجامعات بتعطي للطالب الحق باختيار موضوع البحث. وحتى بشروط النجاح والامتحان والنشر في اختلاف كبير بين الجامعات.
بكل الاحوال إن دفع أو مادفع، فرح يعمل البحث ويطلع بنتائج جديدة وينجح بالشفهي ويدافع عن البحث أمام لجنة وشي نشرة مختصة ترضى تنشرلو هالبحث.

على فكرة هالمعهد الاستشاري نزل إعلانات بالجرايد أنو فيه يساعد الطلاب بتأمين مكان للدكتوراه ويساعدون باختيار مواضيع البحث مقابل دفع مصاري، وهالشي قانوني وما بيتعاقب عليه.
الجريمة هيي أنو المعهد اتفق مع بعض البروفيسورات وحوللن مصاري! بينما المفروض أنو البروفيسور يختار الطلاب بحسب درجة الشهادة والكفاءة. يعني رح يتخوزقو عالآخر وخاصة أنو هلا فترة انتخابات والسياسيين بيتمنو يصير هيك شي ليبلشو لعي وفزلكة