الاطار العام
تميز الاطار المكاني في الرواية بالتدقيق اذ ذكرت أسماء الشوارع والفنادق والملاهي في حين غاب تماما أي تفصيل عن الاطار الزماني. انتقل الراوي بين أمكنة متناقصة اجتماعية فمن الفنادق سيئة السمعة والمواخير إلى قصور العائلات العريقة.قد يكون الشارع الضيق المشار اليه في العنوان هو شارع الرشيد الذي احتل مساحة واسعة من الرواية اما الصيادون فهم شخصيات الرواية المتهافتة (عدنان - حسين - سلمى - سلافة - توفيق - عماد) تحت ضغط من المناخ الاجتماعي السائد في بغداد المدينة الممزقة بين الحضارة والبداوة وبين التقاليد والحداثة وبين الأصيل والدخيل.
قال عنها الناقد محمد عصفور :"انها سيرة شخص غريب في المدينة او سيرة مدينة غريبة عن شخوصها قاسية عليهم."
|