[ابو نجبو]

كاتب النص الأصلي : mblue

انا مارح علق عن موضوع المهدي ... بس رح علق عن موضوع انه احداث 11 سبتمبر ممكن تكون مهيئة سلفا لاهداف بعيدة الامد منها دخول امريكا للعراق وانه مكافحة الارهاب صارت حجة لكل شغلة بدهن يعملوها ...
يعني كل ما بدهن يعملوا شي حملة عسكرية ولا يحطوا ايدهن على شي منبع ثروات طبيعية يا بيلزقوها بمحاربة الارهاب يا بنشر الديموقراطية ...

احداث ايلول سيناريو معدّ مسبقاً ...طيب رح اجي معك .
حرب الخليج الاولى كمان كانت سيناريو معدّ مسبقاً ...بدليل انو نتائج الحرب كانت كارثيّة على كل الاطراف ماعدا أمريكا .
1-القضاء على دولة الملالي الثورجية الفتيّة ..
2-اضعاف قوّة العراق العسكريّة بشكل كبير ...
3-انكشاف ممالك و امارات الخليج وشعورها بالتخوف امتداد الصراع لدولها واحساسها بالضعف ..وبالتالي اقبال الرهيب على شراء الاسلحة ...

حرب الخليج التانية ايضاً كانت سيناريو محضّر ...ايضاً لانو أمريكا كانت الكاسب الوحيد من هالحرب
1-القضاء على قوّة العراق بشكل كامل تقريباً ..وبالتالي اخراجو من أي معادلة اقليمية و اسقاط حسابو من اي دور ممكن يلعبو بالمستقبل ....ويتحول رابع أكبر جيش على مستوى العالم الى دولة من الجياع تعتمد على المساعدات
2-الاعتماد الكامل من الدول الخليج على امريكا و اسلحتها و عقودها و قواعدها ...وبالتالي السيطرة على منابع البترول و خطوط نقلو ...
اش بدها أحسن من هيك ..

طيب شيلنا من الحروب و و توابعها و تعال لاحظ معي اش ساوت أمريكا بالمنطقة عن طريق السياسة و دهاليزها ..

بعد حرب تشرين مباشرة دخلت أمريكا على خط مفاوضات الهدنة و فصل القوات بشخص وزير خارجيتها كيسنجر الي قدر بالنهاية بدهائو و مكرو و لئمو الى
- فصل المسارات و شق الصف العربي بالطول و بالعرض
- توقيع معاهدة سلام بين مصر و اسرائيل و انهاء دور مصر و تحييدها من الصراع العربي الاسرائيلي نهائياً عن طريق جملة اتفاقيات ثنائية طويلة الامد بين الطرفين وربط الاقتصاد المصري بالمعونات الامريكية السنوية ..منشان يتكرسح عالاخير ...
-جعل سوريا وحيدة بالمواجهة مع اسرائيل و احساسها بالضعف ..وبالتالي اجبارها على السلام مع اسرائيل و بالتالي انهاء القضيّة الفلسطينية ..." بس الله يرحمو حافظ , كان عنيد و ماقبل كل الضغوطات الرهيبة ..وهي نقطة تسجل لصالح سوريّا ..بشهادة كيسنجر و اسرائيل "

لكن بالنهاية سياسة كيسنجر أدت الى فصل المسارات العربيّة بالحرب و القضاء على فكرة استرجاع الارض بالحرب ..وكرّست الخلافات العربيّة ..

ياعمّي مابدا ..هلاء بالوقت الحاضر مشكلة دارفور ...كل البشر عمتحكي عن التدخل الدولي بالسودان..و تسييس قضيّة دارفور...وطمع بالثروات الخ الخ ...
طيب هل ياترى لو انو النظام السوداني كان مهتم بالمنطقة و تنميتها و تعامل مع الشعب على انهون سودانيين وليس عرب و افارقة ..كان قدر حدا يتدخل !! ..وازا تدخلّو كان ممكن توصّل الامور لهالدرجة ...
هلاء السودان رح يتقسّم ...جنوب لحال ...شمال لحال ...دارفور لحال ...
والسودان متل مامنعرف بسمّوه سلّة العرب الغذائيّة ...زراعة و ثروة حيوانية و مياه و نفط ...
بلد فيه كل هالغنى و الثروات ...و المجاعة عمتنهش فيه نهش ...

البارحة قريت مقال ...مسخرة ...بموقع ايلاف ...اسمو " القرار الصادم لعبد الله : وداعاً للسرقة "
(ظل الملك عبد الله بن عبد العزيز، يشكل مفاجأة مستمرة، ومذهلة، للرأي العام السعودي والخارجي. لم يتوقف عن صناعة المفاجآت، وحياكتها، ومن ثم تصديرها. معظم قرارات هذا الملك الجاد، جدية الصحراء، ومناخها، دخلت التاريخ دون استئذان، ودون وجل كونها تعلم علم اليقين، مقعدها في ردهاته.لكن قراره الليلة، بفتح تحقيق شامل ومحاسبة كل مسؤول عن كارثة جدة، ثغر البحر الأحمر، ووجه السعوديين الباكر، يعد قراراً صعباً، ومفاجئاً، ومدهشاً، وغير عادي بكل المقاييس)
شوف هالمسخرة ...بلد يعتبر من أغنى الدول و أكبر مصدر للبترول ...بيجي مطر بيقتل 137 شخص ....مطر مو اعصار ..ولا زلزال ...وعمنحكي عالسعودية ...مو بنغلاديش و لا انغولا ...
وجلالة الملك يأمر بانشاء لجنة تحقيق ...لجنة تحقيق فقط ....

بينما وزير الدفاع الالماني قدّم استقالتو على خلفية مقتل مدنيين افغان بنيران القوات الالمانية...



يعني بالنهاية ياعزيزي ...
ماحدا بيختلف على فكرة انو كل دولة تعمل من أجل مصلحتها , ومصلحتها فقط ...الّا الانظمة العربيّة
والتاريخ بيثبت أكتر و أكتر أديش نحنا أغبياء و مراهقين بالسياسة ..

أمريكا لاتحتاج لمبرر لتحقيق أهدافها ...امريكا عمتحقق اهدافها بضعفنا و ذلّنا وغبائنا

شارون و بيريز و رابين و مائير كلّون كلاب و مجرمين ...بس ان جيت للصراحة ...عملو كتير كتير لبناء دولتون ...هلاء بتقلي دعم أمريكا ...استعمار ...لوبي ....هاد الحكي كلّو بعرفو ..و بقلّك من حقّون يعملو هيك ...لانو مصلحتون هيك بتتطلب ..
بينما القادة العرب ما قدمو شي ...ولارح يقدّمو شي ...ورح يلعنون التاريخ و شعوبون للابد ....

سلام .