افتتاحية المُضيف موسى زغيب
أنا .. إنْتُو ..
أنا لا تِسْألوني
لَشو طَلِّ القَسا بْعِقْدِة جْفوني
فْطَمِتْ جُودي بَعْد ماكِنْتْ بَيْدَرْ
يِجُو .. حَبِّة وْحَبِّة .. يْنَقُودوني
كِنِتْ إسْهَرْ
وْشوف اللَّيْل أقْصَرْ مِنِ الْحِلْم
الـْ عمِ يْداعِبْ ظْنوني
وْما قِدْرِتْ عَ السّْريرِ الأمّْ تِسْهَرْ
لَو ما تِشْتِري يَقْظِةِ عْيوني
طْلَقِتْ فِكْري
بْجَوانِحْ نِسِرْ أسْمَرْ
وْصارُو يِرْفَعوني وْيِرْفَعوني
حَتَّى صِرْتْ شُوفْ الأرْض أصْغَر مِنِ اللِّي عَ التَّحَدِّي بْيِطِلْبوني
وْصِرِتْ
مِنْ حارْسينِ النَّارْ أكْفَر
وْجَنَّنْت الْعَواصِفْ مِنِ جْنُوني
وْما جَنَّنِّي الزَّمانْ
وْلا الِمْقَدَّرْ
فقَطْ أهْلِ الِمْعَنَّى جَنَّنُوني
وْما جاييْ بْرِفْقِة الزَّغْلولْ إكْبَر
عَ أحْلام القَساوِة ..
واللِّيُونِة
جاييْ بْجَوْقْتي تَوِّجِ الْمَنْبَرْ
وْخَلِّي
بْقَلْب هاللَّجْنِة الكَريمِة
الـْ بَعْد مابْيَعِرْفُوني
يَعِرْفُوني
*********
كان الشِّعِرْ مِينا بْلا مَنارَة
وْدَهَبْ مَدْفُونْ بِزْوايا الِمْغارَة
رِجِعْ ميشال (1) هالْحَفْلِة تْبَنَّى
لَقَى مْحِبِّينْ
مِشْ صَفْقِة تِجارَة ..
الـْ كانو يِهِرْبو بالأمْس مِنَّا كأنُّو بْكاسْنا عَدْوى وْمَرارَة
إجُو يِتْأكَّدُو إنُّو المْعَنَّى حِلِم أبْيَض
بِعَيْنَيْن العَذارى
يازَغْلُول لَوْالمَوْت امْتَحَنَّا
ضَرُوري نْقابِلِ الدَّهْرِ بْجَسارَة
دُرُوبِ الشَّاعِرِ رْماحْ وْأسِنَّة
وْعَ تُمُّو الضِّحْك
وِبْقَلْبُو المَرارَة
زَجَلْنا ..
مْلاحِم فْلِسْطين غَنَّى .. وْكَشَف كِلِّ الْوُجُوه الْمُسْتَعارَة
وْإلي
بْإسْمِ المْعَنَّى في وَطَنَّا
عبارَة
للرَّئيس وْللْوَزارَة:
إذا مْهاجِر بِأرْض الْغَرْب جَنَّى وْإلُو عَ مَوْطَنو
شَوْق وْحَرارَة
وْإذا بَدْكُنْ يْرَوِّجْ لَعِنَّا
وَدُّولو بْإسِمْ لبْنان شاعِرْ كَإنْكُنْ عمِ تْوَدُّولُو سَفارَة
********
peace, love, and gratitude