عرض مشاركة واحدة
قديم 03/12/2009   #1
شب و شيخ الشباب حلبي
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ حلبي
حلبي is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
المطرح:
هوووون
مشاركات:
1,985

افتراضي الساعات الشمسية في حلب


الساعات الشمسية في حلب





إعداد: فريق التنفيذ


كانت حلب من الحواضر العلمية المعروفة إبان عصر الحضارة العربية الإسلامية، فمنذ القرن العاشر الميلادي اشتهرت بمدارسها ومجالسها وعلمائها، وأصبح شأنها في ذلك لا يقل عن شأن بغداد والقاهرة والقيروان.
وقد استمرت النهضة العلمية بحلب في العهد العثماني بعد أن نظم التعليم على الطرق الحديثة، فإلى جانب دور العلم العديدة فيها انتشرت المكتبات العامة في المدارس والمساجد، وكذلك تعددت المكتبات الخاصة.
وقد بقي الكثير من هذه المكتبات العامة والخاصة حتى أوائل القرن العشرين، ووجدت فيها مخطوطات تتعلق بكثير من العلوم كالحساب والهندسة والبيئة، وأنواع العلوم الفلكية كالميقات، والتنجيم وغيرها، بالإضافة إلى آلات فلكية متنوعة.

وممن اشتهروا بعلوم الفلك في حلب نذكر مثلاً:
أحمد آغا الجزار: فقد مهر فيها وألف زيجاً في بروج الأفلاك ودلالات الكواكب على البلدان، وسرعة دوران السيارات، وكيفية معرفة خطوط طول البلاد وعرضها...الخ، وعن أصل نسخته الكبيرة الموجودة في باريس اقتطف بعض العلماء تقويم النيرين وغيره من التقاويم، وترجمه بعضهم من الفرنسية إلى التركية، وترجم إلى العربية في حلب عام (1845م )، وقد انتقلت مكتبة الجزار بمخطوطاتها وآلاتها الفلكية البالغة (870 كتاباً) و (34 قطعة فلكية) إلى ولده محمود الذي جعلها وقفاً في الجامع الكبير في سنة (1893م)، وأصبح يضم أكبر مكتبة للمخطوطات والآلات الفلكية في حلب، وذلك بعد إقامة المزولة الأفقية على أرضه عام (1882م ).
وهذا يدل على ما كان للجامع الأموي الكبير في حلب من دور هام في تقدم العلوم الفلكية فقد كان فيه مدرسة للفلك من قبل ذلك بوقت طويل، إذ كان الشيخ خليل بن أحمد غرس الدين المشهور بابن النقيب (1494 – 1563م) الذي درس في القاهرة الحساب والميقات وغيره، وعاد إلى حلب واشتغل مدة طويلة فيها بتدريس هذه العلوم ونحوها إلى أن ذاع سيطه في الآفاق ووصل إلى الباب العالي العثماني فاستدعي إلى اسطنبول، واحتفي به هناك، وأغدقت عليه العطاءات فأثرى مما ساعده على متابعة الدرس والتأليف في الفلك حتى أصبحت حلب منذ عصره مقصداً للطلبة المشتغلين بالعلوم الرياضية والفلك ونحوها، واستمرت إلى أوائل القرن العشرين.


الآثار الباقية من آلات التوقيت في حلب



أولاً: في المكتبة الوقفية في حلب:
يحق لمدينة حلب أن تفخر بأنها حفظت ساعة تراثية لا مثيل لها تعتبر قمة في إنجازات الحضارة العربية في مجال الآلات و الأدوات التي تم استنباطها أو تطويرها لتحديد الأوقات ألا وهي (صندوق الياقوت الجامع لأعمال المواقيت) الذي أبدعه عام (1365م) علاء الدين بن الشاطر المهندس والمؤقت في الجامع الأموي الكبير في دمشق، وقد تجلت في عمله هذا الطريقة الكوبرنيكية قبل كوبرنيكوس بمائة عام (حسبما يقول فيكتور ربوبرتس بالإنكليزية) فيما نقله عنه مؤلفاً كتاب ابن الشاطر فهو الذي جهز لأول مرة صندوقه النحاسي بإبرة مغناطيسية لضبطه على الجهات الأربع ومعرفة القبلية في بعض البلدان حسب خطوط العرض مما زاد في دقته، وقد سبق باستخدامه العقرب المغناطيسي هذا العالم الألماني هارتمان، وهذا الصندوق مجمع من الإسطرلاب والساعة الشمسية الكلية، وغير ذلك من أدوات معرفة العروض والقبلية وقياس المطالع الفلكية مما يمكن من قياس الوقت ليلاً ونهاراً.
ومع أن ابن الشاطر نفسه قد وصف هذه الآلة وعملها، وكيفية إخراج الوقت بها، إلا أنه لم يصبح بالإمكان بعد تطبيق العمل بها في الوقت الحاضر، وذلك لفقد بعض أجزائها ولغموض رسومها.

ثانياً: في الجامع الأموي الكبير في حلب:
وفيه أربع من وسائل التوقيت الفلكي وهي:
أولاً: أبسط هذه الوسائل خط الظل، وهو ساعة الظل، وهو خط محفور على الدرجة الوسطى من ثلاث درجات حجرية يصعد عليها إلى الرواق الشمالي، وهو خط مستقيم جنوبي – شمالي، متى احسر عنه ظل قائم الدرجة فوقه، يكون قد حل وقت آذان الظهر، والمؤذنون في هذا المسجد يعتمدون عليه في الأيام المشمسة لبساطته كما أفاد الشيخ علي عرب، ومن الواضح أن هذه الوسيلة اعتمدت على خبرة شخصية أساساً ولا شأن لها بالحساب حيث تفتقر إلى الدقة على مدار العام.
ومن الجدير بالذكر أن حفر هذا الخط كما يحققه الدكتور محمود حريتاني ينسب إلى عبد الله بن عبد الرحمن الحنبلي الميقاتي المتوفى سنة (1808م)، وهو ينقل عن الطباخ مؤرخ حلب: أن وظيفة التوقيت في الجامع الأموي في حلب كانت متوارثة في أسرة عبد الله هذاعن أبيه عن جده...وقد عرف من أحفاد عبد الله هذا الشيخ كامل الموقت المتوفى عام (1920م )، والذي كان قد نقل بدوره علم الفلك، والميقات إلى ولديه أحمد و محمد إلا أنهما قتلا في معارك الحرب العالمية الأولى في الموصل، وبوفاتهم – يقول الطباخ – : خلت حلب الشهباء من عالم بالفلك والميقات القديم.


ثانياً: المزولة الشاقولية، وهي رخامية معلقة على الوجه الجنوبي لأحد أعمدة الرواق الشمالي بالجامع، مقاسها تقريباً (122 × 80سم) مقسمة بخطوط مستقيمة بينها زوايا حادة متفاوتة الدرجة، وتنتشر الخطوط على شكل نصف دائرة انطلاقاً من دائرة صغرى يقوم في مركزها مشير معدني يقع ظله في حال سطوع الشمس على أحد هذه الخطوط فيدل على الوقت...


هذه الساعة الشمسية (المزولة) تتشابه مع معظم الساعات الشمسية التي شاعت في العصور الوسطى في العالم الإسلامي وغيره، وهي تبدو الأقدم بين المزاول الأخرى الموجودة في حلب.


تعتمد دقة استخراج الوقت من هذه المزولة على درجة إلمام المؤقت بحركة الشمس وانحراف الظل، إلا أنها مع ذلك لا تحقق الدقة المطلوبة، لهذا كان على ما يبدو لا بد من إقامة المزولة الأفقية الأكثر تعقيداً ودقة وهي الآلة الفلكية التالية.



ثالثاً: الوسيلة الثالثة في صحن الجامع، وعلى ومقربة من الرخامة السابقة تقوم مزولة فوق عمود حجري يرتفع بقدر متر عن الأرض مغطاة للحماية بغطاء نحاسي محدب متقن الصنع مجهز بقفلين ويحمل العبارة التالية:


" تاريخ 1289 بنظارة إمام الشافعية بمحراب المصفر يفتح من الساعة الرابعة إلى الساعة العاشرة ـ وهي عبارة تحملنا على الاعتقاد بوجود ساعة أخرى في المسجد ربما آلية لتحديد وقت فتحها المذكورـ وقد صمم هذه الساعة الشيخ عبد الحميد دده بن حسن البيرامي، وصنعها عام (1297هـ / 1881م)، وقد أقيمت في موضعها في الجامع ودشنت بعد ذلك بعام في عهد الوالي جميل باشا (1879 – 1886م) الذي أعجب بها على ما يبدو فطلب أن يصنع مثلها للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، فصنعت له عام (1883م)، وحملت على قصره المعروف في اسطنبول بقصر يلدز عام (1883م)، وقد رُفع الوالي المذكور إلى رتبة مشير في نفس العام.


أما الغطاء النحاسي فهو يحمل إلى جانب التاريخ ( 1298م ) كلمة حسين والظاهر أنه توقيع الحرفي الذي صنعه أو صنع الساعة على حسب ما صممها الشيخ كما ذكر أعلاه.


تظهر لنا الساعة معقدة بعض الشيء فهي عبارة عن قرص من المرمر الأبيض تغطيه طبقة من المينا الصفراء المتآكلة، ويبلغ قطره ( 53سم) يحيط به صف من الأسنان الحديدية عددها (34 سناً )، ويرتسم على القرص عدد كبير من الخطوط المستقيمة والمنحنيات المتقاطعة أو المتوازية أو المتناظرة حول أربع مشيرات ( أحدها مفقود حالياً )، والتي تشير بظلها أو سمتها إلى مواقع ستة أبراج فلكية على قوسين إلى اليمين، ويناظره قوس لستة أبراج أخرى على اليسار، وعليها تدريجات تبين مغرب التساوي، ومشرق التساوي وتظهر وقت الظهر والعصر والمغرب وخط نصف النهار، كما توجد دائرة صغيرة تشتمل على ثلاث مدارات بيضوية حول مؤشر مركزي للدلالة على مواقع البروج الفلكية أيضاً، وهذه المدارات تشبه في شكلها العام بنية الذرة الكلاسيكية.


هذا ومن المحتمل أن تكون للأسنان الحديدية القائمة على المحيط فائدة في استخراج المعلومات، وذلك لأن الخط الواصل بين كل سنين متقابلين بواسطة مسطرة مثلاً يمر بالمركز تماماً، وبالتالي يمكن مطابقة أو مقارنة ظل واحد أو أكثر من المؤشرات باستقامة المسطرة التي تتقاطع أو تتوازى مع الخطوط التي تملاً صفحة الميناء، وذلك بمساعدة ستة جداول حسابية محفورة على صفائح نحاسية، ومثبتة على حجر القاعدة البالغ قطره (87سم)، وقد أحاطت الصفائح المذكورة بالقرص المرمري من خارج إطار الأسنان الحديدية القائمة كما ذكرنا، وعلى كل فإن هذا الاحتمال يحتاج إلى التدقيق من قبل دارس متمكن من تصميم المزاول، ومما يذكر أن وجه المزولة موسوم بآيتين فعلى اليمين الآية:



)اقرَأ ْ وَرَبُكَ الأكرَمْ * الذي عَلمَ باِلقلمْ * عَلمَ الإِنسانَ مَا لمْ يَعلمْ(

وعلى اليسار الآية :

)ألم ترَ إلى ربِكَ كيف مدَّ الظِلَّ ولو شَاءَ لجَعَلهُ ساكِناً ثم جَعَلنَّا الشَّمْسَ عَليْهِ دَلِيلاً(


رابعاً: وأخيراً الآلة الفلكية الرابعة في صحن الجامع الأموي الكبير في حلب وهي ذات الحلق (Armillary Sphere ) " آلة فلكية مؤلفة من حلقات متداخلة تمثل المدارات الخيالية للكرة الفلكية "، ويحتمل أنه كانت مركبة فوق العمود الحجري البازلتي الضخم الذي يرتفع لأكثر من (3م)، ولكن لم يعثر حتى الآن في المصادر على ما يفيد عمن أنشأها ولا متى ذلك، ونظراً لضخامة هذا العمود، موقعه عل جانب صحن الجامع فمن غير المعقول أن يقام فقط لحمل الفوانيس كما كان في القرن الماضي، ولا أن تكون مجموعة الحلقات المعدنية المتداخلة في أعلاه للزينة كما قيل، ولا بد من الافتراض بأنه بقايا الأداة الفلكية المعروفة بذات الحلق، ومن الجدير بالذكر وجود عمود تعلوه مجموعة حلقات في ساحة الجامع الأموي بدمشق أيضاً مما يعزز احتمال كونها الآلهة الفلكية المذكورة هنا وهناك، وهي بتعريف الخوارزمي في مفاتيح العلوم ( ص235 ) حلق متداخلة ترصد بها الكواكب، وقد ورد ذكر ذات الحلق في المجسطي لـ بطليموس، وفي كتاب برقلس أحد علماء اليونان في القرن الخامس الميلادي. وقد وصف حاجي خليفة هذه الآلة بأنها من أعظم آلات الهيئة مدلولاً... كما صنع ابن خلف المروذي أحدها بناءً على طلب الخليفة العباسي المأمون.


وقد عرفت في العالم الإسلامي ثلاث نماذج مختلفة من ذات الحلق أحدها مكون انطلاقاً من الإسطرلاب، ويتألف من (6 حلقات) ويستخدم لرصد الكواكب بهدف تحديد مكانها النسبي في الفضاء، أما النوع الآخر فهو الميتيوروسكوب، ويتألف من (9 حلقات) ويستخدم لإجراء حسابات فلكية كروية، والنوع الثالث تجتمع فيه خصائص من النوعين السابقين.



ثالثاً: في جامع العثمانية:


بني هذا الجامع عام (1730م) كمدرسة كانت تدعى سابقاً (المدرسة الرضائية)، ولعل هذا يفسر الاهتمام بوضع ساعتين شمسيتين فيه، وذلك لأهمية توقيت الحصص الدراسية بالنسبة للمدرسين والطلاب:


الأولى رخامية جنوبية جميلة، وبحالة ممتازة فهي ذات مشير نظامي طويل وتدريجات واضحة.


الثانية رخامية غربية جميلة، مؤشرها مفقود، إلا أن الآثاري محمد علي سماقية قد ركب بديلاً عنه عام (1990م ).


وقد قيل: أن في هذا الجامع ( خط ظل ) أيضاً على درجات مدخله الشرقي... إلا أننا لم نعثر له على أثر، والجدير بالذكر أن هاتين الساعتين هما في الحقيقة من أروع الساعات الشمسية في حلب وأدقها وأكملها.




رابعاً: في جامع المهمندار:


المبني عام (1831م)، وفيه ساعة محفورة على قاعدة المئذنة ذات النقوش الفريدة، إلا أن مشير هذه الساعة مفقود، و لا يمكن رؤيتها إلا لمن يصعد إلى سطح الجامع وهو في طريقه إلى أعلى المئذنة، مما يدل على صحة الخبر الذي يشترط بالمؤذن ضرورة معرفته بالساعات الشمسية، وكيفية استخراج المواقيت منها لصحة عمله كمؤذن.



خامساً: جامع الأطروش:


المبني عام (1882م) ، وفيه ثلاث ساعات جميعها غير مستقلة عن أصل البناء بل هي محفورة على حجرةكما في الجامع السابق مما يوحي بتقارب زمن صنعهم وفي في التقدير بين (1881 – 1882)، وهو زمن بناء هذا الجامع، وهو يطابق تاريخ وضع الساعة الإسطرلاب في صحن الجامع الكبير من قبل الشيخ عبد الحميد دده المذكور أنفاً.


أما الساعات في هذا الجامع فهما: اثنتان على يمين ويسار الداخل إلى صحن الجامع من بابه الشمالي أي أنهما جنوبيتان وهما منحوتتان على حجر الجدار نفسه كما ذكرنا وبشكل ربع دائرة طول نصف القطر لكل منهما (75سم ) تضم (5 تدريجات) رئيسية، وتنقسم كل تدريجة إلى (3 أقسام) صغيرة، والمشير حديدي مستقيم وقصير.


تدريجات المزولة الشرقية تتجه إلى الشرق وتفيد لتوقيت العصر.


أما تدريجات المزولة الغربية فتتجه إلى الغرب، وهي فيما عدا ذلك تشبه السابقة تماماً إلا أنها تفيد لتوقيت الظهر.


والمزولة الثالثة تقع خارج الجامع، وعلى جداره الغربي محفور كساعة منحرفة إلا أن مشيرها مفقود، وهذه الساعة بالذات توحي بأن القصد من وجودها خارج الجامع أن تكون ساعة عامة يستفيد كل الناس منها بتوقيت ما بعد الظهيرة وهم في أسواقهم أو رائحين منها خاصة وأن الجامع قرب القلعة، والتي كان من المزمع وضع ساعة وضع ساعة دقاقة فيها منذ عام (1860م) بأمر من السلطان عبد المجيد ببناء برج الساعة في ساحة باب الفرج.



سادساً : في قشلة الترك :


والقشلة كلمة تركية ( قشلاق )، وتعني ثكنة عسكرية، وقد دعيت فيما بعد ثكنة هنانو وهي تستخدم حالياً كمكاتب للتجنيد...كانت أول إنشائها رباطاً عسكرياً يقع على جانبه مزار للشيخ يبرق، وقد تم بناء القشلة في العهد العثماني (1885م).


توجد الساعة الشمسية على الجدار فوق قوس المدخل الشمالي للثكنة، والمزولة جنوبية محفورة على حجر من أحجار الجدار مربع الشكل، ويبدو جلياً أن هذا الحجر يختلف عن أحجار البناء الأخرى فهوة حجر صلد وأكثر نصاعة.


وسواءً كان الحجر من أصل البناء أو أنه أضيف أليه بعد أن اكتمل عام (1885م) فهذه المزولة يعتقد أنها الأحدث بين ساعات حلب الشمسية ، وقد حفرت الساعة على هذا الحجر بشكل مختلف عن الساعات السابقة الذكر في حلب من حيث الشكل، فهي مستديرة الشكل قطرها (75سم) مقسمة بخطوط مستقيمة تحصر فيما بينها (12مسافة) ساعية، وكل مسافة ساعية منصفة بخط صغير يدل على أنصاف الساعات، وأما مشير هذه المزولة فهو قضيب من الحديد بشكل مثلث قائم الزاوية قاعدته ترتكز على نقطة تقع في النصف الأعلى من الدائرة فوق مركزها بقليل.


حين تصوير هذه الساعة فوتوغرافياً كان الوقت 11.30 في ساعة اليد ( الآلية ) بينما كان ظل مشير هذه المزولة يقع على منتصف المسافة بين الخطين السادس والسابع إي أنه يشير إلى الساعة 6.30 عند الزوال.


بالمقارنة بين التوقيتين نجد أنهما تقريباً متعادلان حيث :


6.3011.30


12 24


والفارق بين هاتين القراءتين يعبر عن مدى دقة هذه الساعة الشمسية.

المصدر : أرض الحضارات
http://landcivi.com/new_page_215.htm
أ

{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.09635 seconds with 11 queries