عرض مشاركة واحدة
قديم 29/05/2009   #2
شب و شيخ الشباب VivaSyria
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ VivaSyria
VivaSyria is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
المطرح:
في وطن تعب الناس فيه من الدعاء إلى الله
مشاركات:
2,166

افتراضي



داخلياً:

إستمر قانون الطوارئ ولم نشاهد أي تعديل أو تغيير في سلوك أجهزة الأمن اتجاه المواطنين وخاصة منهم المثقفين والمهتمين في الشأن العام... بل استمرت الاعتقالات وارتفعت وتيرتها... بل وتم اعتقال أغلب من شارك في أي من منظمات المجتمع المدني أو الهيئات الحقوقية " ربيع دمشق .اعلان دمشق.منتدى الأتاسي.." واعتقل كل من تجرأ على توقيع أي بيان يدعو لتغيير ديموقراطي أو رفع حال الطوارئ وحتى إلى تصحيح العلاقة بين سوريا ولبنان... حتى ظننا أن نشر جو التفاؤل في العام 2000 كان كميناً محكماً من أجهزة الأمن... أما المواطن العادي فبقي تحت مفاعيل قانون الطوارئ وتغييب القضاء وسيطرة أجهزة الإستخبارات على كل مناحي حياته ومفاصل وطنه...

أما على صعيد الحياة السياسية مجلس الشعب استمر "إنتخابه" بنفس الطريقة الهزلية واستمر دوره على طريقة مسرح الدمى... واستمر رموز السلطة في مراكزهم"سليمان قداح.مصطفى ميرو.." ومنهم من ارتقى في المركز "فاروق الشرع.ناجي العطري.." ومنهم من أقصي وأعيد لمنصبه أو أعلى "نجاح العطار .عبدالله الأحمر.." ومجلس الوزراء استمر بعيداً عن مراقبة الشعب وبعيداً عن مطلباته... باختصار استمر نفس النهج المتبع منذ 40 عاماً برموزه أو بروحه...

إقتصادياً وبعد كل التشريعات لاحظنا أن بعض الأٌقرباء والمنتفعين تابعو سيطرتهم بل ورسخوها على كل القطاعات الإقتصادية في البلد "إتصالات .نفط. مصارف.سياحة.أسواق حرة.نقل جوي وبري وبحري..." وظلوا خارج أي نطاق للمحاسبة ...

أما بالنسبة لدخل المواطن فظل وبعد الزيادات في الأجور هو الأدنى في المنطقة رغم وجود كل الموارد الطبيعية والاقتصادية في سوريا والتي تتيح ان يكون دخل الفرد في سوريا أعلى من دول الجوار... ورافق هذه الزيادات دائماً إرتفاع في الأسعار أفقد هذه الزيادات أي جدوى...

أما الإعلام المقروء والمسموع والمرئي فقد بقي موجهاً ومحاصراً ومراقباً ووسائل الإتصال وتبادل المعلومات كالإنترنت بقيت مقيدة تحت سوط ثالث أسوء رقابة في العالم "حسب أخر تقرير للأمم المتحدة" فأغلب المواقع مراقبة ويستمر الإغلاق لأي موقع قد يحتوي أو لايحتوي على أي كلمة غير موجهة كماتريد أجهزة الأمن... ونذكر من المواقع التي حجبت بأخر سنوات " فيس بوك. ويكيبيديا.أغلب مواقع الصحف العربية والعالمية.يوتيوب...."

خارجياً:

إستمرت حالة اللاحرب واللاسلم مع إسرائيل واستمرت حجة دولة المواجهة "التي لم تأتي منذ36 عاماً" والتي تنعكس سلباً على حياتنا...

دعم حزب الله اللبناني والذي استعاد أرضه المحتلة لكن نحن من يعيد لنا أرضنا؟؟

تقوية الحلف "الإستراتيجي" مع إيران على حساب العلاقات العربية العربية والمحور "المصري السوري السعودي"...

استمرت طريقة التعاطي مع الغرب يوم منسب ويوم منمدح والشعب يصفق في كلتا الحالتين... فلم نستفد من الغرب ولم نستفد من العرب...

ولي عودة للتوسع بالملف الخارجي.

الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...


العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!

كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03872 seconds with 11 queries