[هدوء البحر]

الملعب: الحمدانية، حلب.

الفريقان: الاتحاد×الوحدة (1-1) الشوط الأول (0-1).

حكم اللقاء: محمود عويد.

الإنذارات: رأفت محمد وينال أباظة من الوحدة، وإبراهيم توريه من الاتحاد.

الطرد: محمد بشو من الوحدة.

تشكيلة الفريقين:
الاتحاد: خالد عثمان، عمر حميدي، عبد القادر دكة، مجد حمصي، محمد كلاسي، معتز كليوني، أحمد حاج محمد (أحمد ميدو)، طه دياب (محمد فارس)، عادل عبد الله، إبراهيم توريه، أتوبونغ.
الوحدة: رضوان الأزهر، ينال أباظة، عبد الناصر حسن، رأفت محمد، محمد زبيدي، وائل زبداني، قصي حبيب (محمد بشو)، مارك، سي الشيخ، معتصم علايا، زياد شعبو (عمر خليل).


تعادل عادل حسب المجريات.. لكنه أتى بشكل ظالم على فريق الوحدة..
ضربة جزاء لا علاقة لها بالجزاء.. وهدف حتى لاعبو الزكي لم يصدقوا أنفسهم أنه دخل في الدقيقة الأخيرة.. هذه أبرز معطيات لقاء القمة الذي جمع أهلي حلب بوحدة العاصمة..
المباراة تسيدها الاتحاد في كل مجرياتها، ولم يترك للوحدة أي منفس خصوصي بعد هدف التقدم الذي أحرزه الشعبو في بداية الشوط الأول، ليبدأ مسلسل فرص لم ينته إلا مع الصافرة النهائية للحكم..

الشوط الأول للمباراة بدأه الفريقان دون جس نبض من خلال تسديدة الزبيدي القوية بين يدي العثمان، لتعلن عن لقاء ناري لم يشهده الدوري السوري هذا الموسم.
يرد معتز كليوني بتسديدة قوية تصدي لها الأزهر (نجم اللقاء)، لتأتي الدقيقة 13 ولتعلن عن هدف التقدم البرتقالي إثر عرضية موزونة لسي الشيخ على قدم الشعبو الذي لم يتواني عن إيداعها بالمرمى.
لتنتهي الرحلة البرتقالية في نصف ملعب الاتحاد، ويبدأ الاتحاد فرصه من الدقيقة 14 ولم تنتهي إلا مع نهاية المباراة، أولى هذه الفرص الخطرة جاءت من عرضية الكيلوني لتصل للمرمى الخالي إلا أن الزبيدي لحق بالموقف، وتسديدة لأتوتوبونغ أبعدها الأزهر لركنية.
لينفرد بعدها إبراهيم توريه (نجم الاتحاد اليوم) بعد مراوغته لينال ويواجه الأزهر، لكن على طريقة أمور لا تصدق نجح الأزهر في تحويلها لركنية، لكنه لم ينجح في إبعاد الحرة المباشرة للكيلوني إلا أن القائم اليساري ناب عن الأزهر في مهمة إبقاء المرمى البرتقالي نظيفاً..

الشوط الثاني اعتقده جمهور البرتقالي شوط المدربين، وبالتالي سيعود الوحدة من جديد إلى المباراة إلا أن إبراهيم توريه أكد أنه من الصفقات الممتازة في دورينا عندما راوغ ثلاثة لاعبين وواجه الأزهر،لكن العارضة هذه المرة وقفت في وجهه وهنا الزكي يندب حظه على هذه الفرص!!!..
أحمد حاج محمد نجم وسط الاتحاد كاد أن يسجل هدف التعادل عندما رفع الكلاسي عرضية أبعدها الأزهر من على رأس توريه لتصل للحاج محمد الذي سددها بعيدة عن المرمى الخالي.
لتقف بعدها المباراة بطلب من العويد حكم اللقاء لتوجيه إنذار لجمهور الاتحاد الذي أخذ يشتمه، ولتعود المباراة من جديد مع سيطرة اتحادية ودفاع مستميت برتقالي دون أي خطورة تذكر..
الدقيقة 93 أعلنت عن فرح الجمهور الاتحادي الغاضب، عندما قدم لهم حكم اللقاء هدية مجانية ركلة جزاء حتى مذيع اللقاء لم يعرف أين الخطأ يقف لها عمر حميدي ويسددها عن يسار الأزهر هدف التعادل معلناً بعدها العويد نهاية اللقاء وسط ذهول برتقالي على انتصار ضاع من أيديهم نتيجة خطأ حكم، وفرح اتحادي كبير لفوز ضاع من بين أيديهم نتيجة وقوف الحظ العاثر في وجههم..

لقطات:
- جمهور برتقالي كبير واكب الفريق وخرج حزيناً على تعادل ظالم.
- التوتر ظهر على فاتح زكي مدرب الفريق بعد تأخر فريقه بهدف.
- محافظ حلب تقدم الحضور الرسمي للمباراة.
- يخوض الفريق مباراته القادمة أمام تشرين على أرض ملعب العباسيين.