الموضوع: مجرد سؤال
عرض مشاركة واحدة
قديم 23/10/2008   #29
صبيّة و ست الصبايا osian
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ osian
osian is offline
 
نورنا ب:
Sep 2008
مشاركات:
65

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : rafik01 عرض المشاركة
أعتذر يا عزيزتى..
أعتقد انك فتاة وليس فتى..
ونصيحتى اليكى بعد صراع دام أكثر من ثلاثون عاما ألا تخافى وأن تبحثى دائما عن الحقيقة فهى سبيلك للسعادة وما وصلت اليه أوجزه فى سطور قليلة عسى أن يكون كلامى ذو فائدة لعمرك القادم:
1- الله موجود ولا يكفى الاعتراف فقط بذلك ولكن الدليل على ايمانك بذلك هو التصديق فى قدرته..
2- اذا كنا نؤمن أن الله عادل ورحوم وهو الخير لا شر فيه فذلك يقودنا مباشرة أنه سبحانه يشاء الخير فقط لحياتك..
3- لقد خلق الله الكون بنظام محدد يعمل اتوماتيكيا كشروق الشمس يوميا من الشرق بدون تأخير أو نسيان و كما الأرض تدور حول محورها بلا كلل أو ملل أو خلل منذ بدأ الخليقة وكذلك حياة بنى آدم فيما عدا ميلاده وموته هو صاحب الاختيار فى كيفية قضاء حياته بين النجاح والفشل وبين السعادة والشقاء وبين التسليم لليأس والموت انتحارا أو الصمود الممزوج بثقة غير محدودة فى قدرة الله على دحر الظلم وانهاء الموقف لصالحك!!!
4- الله روح ووجودنا أصلا مرتبط بالروح وذلك يدعونا أن نراجع الحقيقة الكاذبة التى تعلمناها وورثناها أن الواقع هو ما نراه بعيوننا والحقيقة الصادقة أن هناك قوى غير منظورة تحكم كل شئ وهى أساس كل ما يحيط بنا..
اذا الأمر يعمل اتوماتيكيا فقد خلقنا الله على رأس الخليقة وكل ما يحدث فى عقولنا وأرواحنا تبدأ الخليقة والكون بتنفيذه فورا بلا أدنى تأخير!!
عجيبة والأعجب أنه بدون قبول هذه الفكرة سيضيع الباقى من العمر بلا فائدة أو أمل..

5- أى ما كان دينك وبأى كيفية ترينها صواب يجب أن تملأى يومك بالصلاة والدعاء ولتكن كلماتك مليئة بكلمات الايمان والرجاء فيها الامنيات والرغبات فى صيغة الحاضر مثل"أعرف يا رب انك معى ولم تتركنى وقوتك معى لتنصرنى اليوم وكل يوم""ان ما يحدث حولى يتغير بأمرك وأنا أرى ..........(تخيلى ما تريدينه وكأنه حقيقة أمامك وتكلمى به بصيغة الحاضر والحادث)"
"الحب هو الأقوى ولابد له النصرة فى النهاية, كيف؟ لا أعلم!! لكنها قدرتك سبحانك وأنا أثق بك"
6- لتنامى وأنتى تحلمين بالتغيير الذى تنشدينه..واصحى لتلاحظى أى تغيير ولو بسيط لتشكرى الله عليه..

7- الشكر على كل تغيير بسيط هو السبيل لتغيير أكبر..وثابرى فحياتك وحريتك أمر يستحق.. ولا تستسلمى لفكرة كونك ضحية فأنتى قوية لأنه هكذا خلقك الله وترك بداخلك الدليل له ولحياة ملؤها السعادة والحرية..الضحية هو قليل المعرفة وذلك لأن الحقيقة هى ما يريد الشيطان والأشرار أن يظل مخفى والا فالحرية نصيبك والدموع لخسارتهم كبيرة فقد فقدوا أحد زبائنهم الحمقى!!!!!!!!!!!!!!!
لقد شاركت هذه الحقائق مع ناس كثيرين.. ربما بنفس الاسلوب وربما بآخر..
البعض قبله ويشارك به الآخرون الأن والبعض ظل كما هو من مرتادى كل مكان باحثا عن أحد يشاركه ألمه وأنينه ويأسه فى أن يجد حل لازماته المتوالية!!الله قادر أن يرسو بحاضرك ومستقبلك لبر أمان..
هذه صلاتى ونبؤتى لحياتك.
بشكرك أخ رفيق ع كل كلمة حكيتها
وبوعدك حاول أتفاءل بحياتي وأعمل بنصايحك
بتمنالك السعادة
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04453 seconds with 11 queries