لم يؤازرني النوم لحظة واحدة .. وانتابتني حالة العودة إلى
الهواجس أثناء اليقظة .. ولأنني أعرف طبيعة روحي شعرت ُ
أنني أشارك الطبيعة تناغمها .. وتوهمت أنني تحولت إلى نسمة
صباحية ندية عابقة بي أطير بين الأشجار .. أداعبها .. وأقبّلُ
أوراقها .. وتقبّلني .. فأنا أحتاج حنانها
،،،،،،،،،،،،،،،،
تركتُ لروحي أحلامها الوردية
" كثوبي الذي أرتديه هذا الصباح " .. تتقمص البهاء
بحقيقتي التي تمنحني سر الحياة ......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أغمضتُ عيني ّ لأرى ماوراء صمتي
لأراهنَ على قلبي للشروخ العميقة التي أقصتني
أن أحداً .......... يمنحني البقاء ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
على جدران غرفتي الأربعة تعلقت أغطية حمراء .. صوفية
وكنت أحلم بالدفء.......
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فتحت باب بيتي .... فوجدتهم كلهم .. إلا أمي ..
كانت متكئة .. في حلم آخر ........
،،،،،،،،،،،،،،،