[عبد الرحمن الرحيم]

ابو النسيم

موضوعك رائع ولكن لدي بعض الملاحظات :

كتب macakola :

2- القص واللصق من المواقع الأخرى
هناك البعض ممن يلجأون للقص واللصق من مواقع أخرى لمواضيع كامله، وهذا فى حد ذاته هبوطا فكريا وثقافيا رهيبا
أنا لا أنكر الإستعانة بما يكتب فى مواقع أخرى أو الإستشهاد بها، لكن يجب أن يكون هذا فى إطار أو محور موضوع من تفكير ودراسة طارح الموضوع، فيمكنة قرائة الموضوع من أى موقع، ومن ثم إستيعابه فكريا ودراسته جيدا، ومن ثم طرحه بإسلوبه الشخصى مع الإستشهاد بالنصوص أو المواقع التى تؤيد وجهة نظره
وكم من موضوع طرح هنا تم إكتشاف تدليس كامل به من حيث المصادر وحقيقة وجودها أو الترجمة والمغالطات بها وخلاف ذلك
وكل هذا يجذب الجهلة من القراء ويخفض المستوى الفكرى والثقافى العام للحوارات المطروحة

انا اعارضك في هذه النقطة ، فعندما يقوم شخص ما بنسخ ولصق موضوع من موقع آخر فانه يقوم بهذا العمل لاحد السببين التاليين :

1- ان الموضوع المطروح في مواقع اخرى تتحدث عن ما يجول في خاطره ، وبالتالي يكون قادرا على الحوار في ما نسخه من مواقع اخرى.

2- ان نسخه للمواضيع كان من باب وضع رد له وبدون ان يتمكن من الحوار فيما نسخه.

والحل هو محاورته في ما نسخه وبذلك يذوب الثلج ويظهر ما تحته ، اما ان يُستخدم اسلوب الاستهزاء بشخصه فهذا هو المرفوض تماما .

3- نزع القدسية عن الأشخاص
الحوار الفكرى يستدعى نزع القدسية عن أى شخص، ومن ثم دراسة تصرفات وأعمال هذا الشخص من منطلق عقلى، والإستدلال على هذه التصرفات من المصادر التاريخية أو الدينية الصحيحه، بدون أن ألقى على هذا الشخص تهم أو أكاذيب لا تستند إلى أى مرجع تاريخى أو دينى موثوق منه

هذا الكلام مرفوض نهائيا.

4- عدم تفسير النصوص من الكتب المقدسة تفسيرا شخصيا
يلاحظ كثيرا أن هناك من يستشهد بأيات لدعم موضوعه مع عدم تقديم أى تفسير صحيح لها من كتب التفسير الذى يقبله الطرف الأخر
وللأسف الشديد فإن أغلب من يقع فى هذه النقطة هم إخوتى الأحباء المسلمون، فلم أجد حتى يومنا هذا موضوعا واحدا طرحه مسلم يستشهد بأحد أيات الكتاب المقدس ويقدم معها تفسيرا مسيحيا، وفى المقابل عادة ما يستعين المسيحيون بأيات القرأن مدعما بالتفاسير والشروحات الإسلاميه

ايضا هذا الكلام مرفوض ولعدة اسباب :

1- عدم وجود التفسير العقلي احيانا لنصوص الكتاب المقدس ، بل نجد التفسير الروحي وهذا ما يرفضه العقل بالنسبة لنا وهناك امثلة لا تعد ولا تحصى.

2- ما نقوم به احيانا ليس تفسيرا للنص وانما التعليق او ابداء الراي بمضمون النص ، فاذا كان ذلك مخالف للحقيقة حسب ما يرونه النصارى ، فالواجب عليهم توضيح ذلك .

3- من يقرأ تفسير القران الكريم يجد انه مفسر كلمة كلمة ، اما تفسير الكتاب المقدس فنجده بصورة عامة في غالبية النصوص واحيانا لا تجد تفسير لنص محدد لان تفسير الاصحاح يكون بشكل عام وليس محدد كما في تفسير القران .

4- هناك تفاسير معتمدة للقران الكريم وكذلك للاحاديث النبوية ، والنصارى يعرفون ذلك ، ولكنهم في غالبية المواضيع يقتبسون جزء من التفسير ويقومون بتاويل الباقي حسب اهواءهم ، امانة الكتابة تتطلب النقل بامانة وبشكل كامل ومن مصادرنا المعتمدة فقط.

- المساواة فى تعريف الأنبياء والرسل
كثيرا ما يفخر أحبائى المسلمون بأنهم لا يقومون (بسب) الرسل والأنبياء، ويعتبون على إخوانهم المسلمون الخوض فى شخصية رسول الإسلام
بينما لا يرى هؤلاء الأحباء أنهم يخوضون ويتهمون بولس ويطرس ويوحنا ومتى وغيرهم ممن نراهم نحن رسلا، وكل إتهاماتهم تكون بلا دليل
فلم يستوعب هؤلاء الأحباء أن نظرتنا لهؤلاء الرسل مساوية تماما لنظرتهم لرسول الإسلام

ان غالبية المواضيع المطروحة من قبل بعض النصارى حول رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون باسلوب استهزائي ، وهذا الامر نرفضه تماما .

والنقطة الاخيرة والتي ارغب في التعليق عليها هو انه لا يوجد حوار في منتدى الاخوية ، مفهوم الحوار او المناظرة تكون بين اثنين وليس بين جميع الاعضاء ، فاذا اتفقنا على اسلوب الحوار ، اعتقد باننا سنصل الى الهدف المرجو.

كتب الاخ السيد المكاوي

واختلف مع الأخ ماكاكولا في مسألة نزع القدسية وحتي يكون هناك احتراما متبادلا بيننا يجب ان نحترم كل ما هو مقدس لدي الطرف الآخر وخاصة من جهة الشخصيات الدينية واهم شخصيتين هما رسول الأسلام محمد صلي الله علية وسلم وسول المسيحية عيسي او يسوع عليه السلام
واتفق معه في باقي النقاط التي ذكرها

اخي السيد

لا يوجد لدينا نحن المسلمين شخص اسمه يسوع عليه السلام ، نحن لا نؤمن الا بسيدنا عيسى المسيح عليه السلام.

فقط من باب التوضيح.

كتب makakola

لو تم تطبيق القدسية والإحترام، فإما تنفذ كاملة أو لا تنفذ على الإطلاق
فلو قلنا بإحترام كل منا لرسل الأخر
فسأكون مطالبا بإحترام رسل الإسلام مثل رسول الإسلام وعيسى وموسى وصالح ... الخ
وتكون مطالبا بإحترام رسل المسيحية مثل بولس وبطرس ومتى ويوحنا ولوقا ... الخ

أما لو قلنا يباح النقد
فيمكنك نقد رسل المسيحية مثل بولس وبطرس ومتى ويوحنا ولوقا ... الخ
ويمكننى أن أنقد رسل الإسلام مثل رسول الإسلام وعيسى وموسى وصالح ... الخ

يجب ان يكون هناك قدسية للرسل والانبياء جميعا وبنفس الوقت يستطيع ان ينقد كل طرف رسل الطرف الثاني ولكن بحدود الادب وبعيدا عن السخرية والاستهزاء.

كتب انسر مي مسلم :

نحن كامسحين نحترم كل شخضص ونحب كل شخص وكل من لا يفعل ذالك فهو ليس بمسيحى من اقوال السيد المسيح
احبو اعدائكم
ما بالك انه مطلوب منا ان نحب اعدئنا؟ انتم لست اعدئنا فما بالك احترمنا وحبنا ليكم انتوم هيكون مقدارة قد ايه
ارجو منكم ان تعرفو المسيحيه على وجه حق وان لم تعرفو اطلبو من قلوبكم وانتم تعرفو

اذا عدت الى تفسير الكتاب المقدس تجد بان الاعداء الذي يتكلم عنهم النص مقسمين الى قسمين :

1- اعداء اصدقاء ومنهم الملحدين والوثنيين.

2- الاعداء وبدون تحديدهم ( اكيد المسلمين )

اما اليهود فاصبحوا من سنوات من الاعداء الاصدقاء ولكن التفسير لم يتم تجديده على ما يبدو.

فهل ستقنعنا بانكم تحبون الاسلام والمسلمين ورسول الاسلام ؟

كفانا مجاملات مكشوفة .

ما كتبته اعلاه يعبر عن رأي الشخصي وليس عن اي رأي آخر .

تحياتي