الموضوع: الاغتيال
عرض مشاركة واحدة
قديم 19/10/2007   #1
شب و شيخ الشباب الهجان
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الهجان
الهجان is offline
 
نورنا ب:
May 2007
مشاركات:
84

إرسال خطاب MSN إلى الهجان
Question الاغتيال


الاغتيال .....؟؟!!
الاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري او سياسي او عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية او سياسية أو إقتصادية أو إنتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقا في طريق إنتشار أوسع لأفكارهم او أهدافهم .

وبهذا المعنى يصبح الاغتيال بمختلف انواعه السياسيه.... الاقتصاديه او الفكريه

شكلا من اشكال الغاء الاخر وانهاء لوجوده

والاغتيال قديم قدم التاريخ وبمختلف الوسائل والاشكال ولمختلف الاهداف

وان عبر عن شيء فهو يعبر عن قصور في الرؤيه الواعيه للمجتمع البشريه في تقبل الاخر والحوار معه للوصول الى اتفاق يرضي مختلف الاطراف,ويكون رافعه وعي لدى الاجتماع البشري.


وذكرت كتب التاريخ مواقع واحداث كثره كان الاغتيال وسيله تغيير وتعبير عن موقف اخذ هذا التعبير شكله العنيف

بالاغتيال .

واستخدمت وسائل كثيره لتنفيذه من اليدين والحجر والهراوه والادوات الحاده ثم السم والاسلحه الناريه
الى المتفجرات او الحرب بمعناها الواسع

ونذكر بعض الامثله.

تاريخ ملوك الفراعنة يذكر أن بعض الملوك ماتوا مسمومين ويعكف بعض العلماء على دراسة عينات من مومياوات للتوصل إلى نوع السم الذي يرجح استخدامه للقتل


فبعض علماء المصريات يقولون إن الملك إخناتون مات مسموما ربما من كهنة المعبد الذين أضمروا له الضغينة بعد ابتداعه لعقيدة جديدة أطاحت بنفوذهم.

وبالمثل يقال عن الملكة حتشسبوت أنها قتلت بالسم بتدبير أخيها تحتمس الثالث.

ومنذ بضع سنوات بدأ الباحثون في التنقيب بين صفحات التاريخ عن السبب وراء الموت المبكر للفاتح اليوناني الكبير الأسكندر المقدوني.

ويرى المؤرخون صعوبة في تصديق أن هذا القائد الذي لم يهزم قط والذي أسس امبراطورية بلغت حدود الهند مات في ريبع عمره بأسباب طبيعية.

يقول المؤرخون إن الإسكندر الأكبر مات في بابل سنة 323 قبل الميلاد، وهو في الثانية والثلاثين من عمره، بعد أن شرب قنينة كبيرة من النبيذ في ختام وليمة أقامها قواد جيشه.

ويرجح العلماء أن الحمى ارقدته لأن الخمر كان مسموما (ربما مسموما ربما من أحد قواده الذي كان يطمح في وراثة الإمبراطورية بعده).


اما العصر الحديث فقد شهد الاف حالات الاغتيال .

الفكريه والثقافيه من سوريا عدنان المالكي وعبد الكريم قاسم من العراق والملك فيصل من السعوديه

والرئيس انور السادات من مصر والرئيس احمد بو ضياف من الجزائر

وسلسله طويله من الاغتيالات اخر فصولها في لبنان والعراق وفلسطين

حيث مستنقع من القتل المتنقل والاغتيالات بكل انواعها


والغريب ان لغه العنف ماتزال محافظه على رونقها وتجددها منذ ان دب الانسان على وجه الارض

ولا تزال ادواته في تطور مستمر

فمتى تعبر البشريه والاجتماع البشري مرحله الطفوله في وعيها لتلغي وسائل العنف من جدول نقاشها.؟؟؟؟

جون دارننك _سابقا_ **********
--------------------------------
dont ever kick sleep lion
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04302 seconds with 11 queries