عرض مشاركة واحدة
قديم 21/09/2006   #4
post[field7] blade
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ blade
blade is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
مربع برمودا
مشاركات:
781

افتراضي


جنرال العلاقات مع أمريكا

طبعا اللواء محمد ناصيف له علاقاته الخاصة مع الأجهزة الأميركية ليست بسبب زواجه من السيدة ( ؟ ) التي تحمل الجنسية الأميركية وأصلها من "عائلة دمشقية" والمقيمة مع عائلتها في أميركا وهي طبيبة وتصغر عن أبوائل بحوالي 20 سنة أو أكثر التي تزوجها وهو برتبة لواء بعد أن أحيل إلى التقاعد وسافر إلى أميركا مع زوجته وأستقر في أميركا بولاية نيوجرسي وتم إعادته إلى سوريا بمنصب نائب مدير إدارة امن الدولة بعد الاتصال به من قبل بشار الأسد شخصياً ...!

ويصف مراقبون للأوضاع السورية تعيين اللواء ناصيف في هذا المنصب أنه بمثابة "محاولة يائسة من الرئاسة السورية لتضميد بعض الجراح الملتهبة التي ألمت بالعلاقات السورية الأمريكية منذ سنتين وحتى اليوم نظرا لشبكة علاقاته الواسعة داخل أمريكا".

ارتباطه مع الإدارة الأميركية كانت من أيام علاقاته مع الملف الشيعي في لبنان وإيران وخاصة مع بداية ثورة الجياع الإمام موسى الصدر وضباط الحرس الثوري الإيراني حيث كان هو متابع لملف المخطوفين في لبنان حيث تم الإفراج عن المخطوفين الفرنسيين والأميركيين عن طريق أبوائل وعلاقاته مع الشيعة في لبنان وضباط الحرس الثوري الإيراني وهو متهم ايضاً بموضوع الطيار الإسرائيلي وتسليمه لإيران حيث كانت له في لبنان مفروزة تابع لأمن الدولة وتابعة له شخصيا بمنطقة البوريفاج بعيدة عن قسم بيروت للأمن العسكري حيث أيام الاجتياح الإسرائيلي للبنان أحرقت هذه المفروزة من قبل رئيس المفرزة المقدم محمد ياسين آنذاك.

وكانت له ارتباطه أيضاً أثناء تواجده في سويسرا وفي أوربا وخاصةً بعد موضوع إختطاف طائرة الركاب البريطانية من قبل مجموعة مسلحة كانت تابعة لسوريا, بالإضافة إلى علاقاته مع كارلوس بطلب منه تصفيات جسدية لبعض الأشخاص ( ؟ ) وقيام بضرب بعض الدول الأوربية مثل " ؟ " حيث اعترف كارلوس بعلاقاته مع اللواء محمد الخولي ومع اللواء محمد ناصيف بعد أن تم تسفيره من سوريا إلى السودان وتسليم السودان لكارلوس إلى فرنسا.

وكان ايضا مشرفا على بعض عمليات التصفية التي قادتها أجهزة الاستخبارات السورية في الخارج: صلاح البيطار – وزوجة عصام العطار – والقنصل السوري في بروكسل وآخرين...

وتقول مصادر سورية إن "الجنرال المتقاعد ناصيف زار الولايات المتحدة الأمريكية خلال العامين المنصرمين"، ولو أن بعض المحللين الرسميين يفضلون ربط هذه الزيارات بـ"إجراء فحوصات طبية".

وهنا يجب أن نذكر أن اللواء ناصيف هو من ضباط الأمن القلائل الذين يسمح لهم بالالتقاء بخبراء من مراكز أبحاث أوروبية ومن الولايات المتحدة الأمريكية" !!!


جنرال تدريب باسل الأسد خلفاً لوالده

كان ملازماً للوريث الموعود باسل الأسد منذ طفولته حتى أثناء تخرجه من الكلية الحربية وتدريبه على القيادة العسكرية ومساعدته في على كيف إدارة الملف اللبناني والملف الإيراني وبعض الملفات العربية وعقد لقاءات في الخارج مع بعض القيادات العربية والدولية وهو وراء ترتيب له قاعدة جماهيرية في سوريا من كافة فئات الشعب وتدريبه على ملف مفاوضات السلام مع إسرائيل ومساعدته على إنشاء قاعدة عسكرية وضباط موالين لباسل الأسد من ضباط الأمراء وبعض الضباط القادة بسوريا وكان وراء اصطدام باسل الأسد مع علي دوبا وحكمت الشهابي وبعض ضباط آخرين وكان وراء توقيف آصف شوكت في سجن الطاحونة التابع للحرس الجمهوري " وراء مبنى الإذاعة والتلفزيون " وهو وراء متابعة تحركات بشرى الأسد آنذاك وإرسال التقارير إلى باسل الأسد وعن لقائها مع آصف شوكت وهو وراء نقل آصف شوكت إلى شعبة التجنيد ووراء تسريح اصف شوكت من الجيش اللواء ناصيف مهندس تهيئة باسل الأسد لرئاسة سوريا خلفا لوالده
ولكن قضاء الله وقدره في وفاة باسل الأسد كان وراء إبعاد محمد ناصيف عن منصبه وعن آماله وطموحه مع باسل الأسد.


جنرال إعادة أموال باسل الأسد من البنوك الأوربية

بعد وفاة باسل الأسد توجه اللواء أبو وائل إلى سويسرا ليقود المفاوضات السرية التي أجريت مع البنوك السويسرية من اجل الإفراج عن الأموال الخاصة والودائع التي كانت موجود في حسابات الفقير باسل الأسد في البنوك السويسرية والمقدرة آنذاك بـ 4 ميليار دولار أمريكي.

وبعد عدد لقاءات مع مدراء البنوك وبعد أن تم إحضار حصر ارث وإخراج قيد يفيد بأن المرحوم باسل الأسد متزوج ولديه طفل لم يتم التوصل إلى حل نهائي بسحب الودائع المالية الخاصة بالمرحوم باسل الأسد إلا بعد أن تم الموافقة على تنازل عن مبالغ لبعض البنوك والتنازل عن مبالغ الفوائد أيضاً وتقدر قيمة المبالغ المتنازل عنها حوالي 50 مليون دولار !!

بعد وفاة باسل الأسد تم إسناد مهمة تدريب وتهيئة بشار الأسد خلفاً لباسل ووالده إلى اللواء بهجت سليمان رئيس الفرع الداخلي لأمن الدولة الذي خلف اللواء محمد ناصيف في هذا المنصب وهذه المهمة أسندت إلى بشار الأسد كون بشار في وقتها كان قريباً للواء بهجت سليمان وقريباً للواء علي حبيب في ذالك الوقت كونه كان بعيداً عن المؤسسة العسكرية, ولكن مع صعود أسهم آصف شوكت وتزوجه من بشرى الأسد وعدم حب آصف شوكت للواء محمد ناصيف جعلت اللواء بهجت سليمان اقرب من بشار الأسد وإسناد مهمة معاون مدير إدارة امن الدولة إلى محمد ناصيف وهذا المنصب يكون بعيداً عن السلطة وليس بيده قوة أمنية أو عسكرية .. وما هو إلا منصب إداري..!!


جنرال الفساد في سوريا وفي لبنان

أثناء وجوده في رئاسة الفرع ( 251 ) "الداخلي لأمن الدولة" كان له سلطة أمنية تنفيذية على الوزارات السورية وكان له بعض الوزراء المحسوبين عليه ومن أبرزهم وزير التربية "غسان الحلبي" ووزير التموين "محمد عكاش" ووزير الأوقاف المرحوم الطرابلسي.

وقام بتعين ابن أخته في محافظة حلب "الرخص والبناء" وكان ابن أخته أقوى من محافظ حلب وكانت المباني تقام بموافقة ابن أخت اللواء محمد ناصيف الذي أصبح ملك السماسرة في حلب بالاتفاق مع إياد غزال مدير عام المؤسسة العامة للسكة الحديدية آنذاك وأحد جباة بشار الأسد.

وكان ابن اخت محمد ناصيف يضع يده على أبنية الدولة وأملاك اليهود وعقارات حلب بكاملها بالأضافة الى مطاعم منشية حلب التي استولى عليها بدعم من خاله اللواء أبو وائل.

وكان ابن اخته الثاني محمود معروف يدير اموال خاله اللواء محمد ناصيف في لندن وفي الامارات. وعندما كبر ابنه وائل أصبح يدير أموال أبيه مع مجموعة من المدراء وتم عزل ابن اخته محمود.

ويملك ابن اخت محمد ناصيف مطعم شهير في جبل قاسيون (أحلى طلة) وهذا المطعم الوحيد الذي يسمح به في بيع المشروبات الكحولية !
بالإضافة إلى أنه يملك أكير شبكات الاعلانات "العالمية للإعالانات" التي متواجد في لبنان وفي سوريا والامارات. وهو يملك أيضاً وكالة "نوكيا - مابكو" الشهيرة للهواتف الجوالة...وكل هذه الأعمال تدر أرباحاً طائلة لعائلة أبو وائل تقدر بملايين الدولارات.

ولناصيف علاقاته مع الإيرانيين حيث أسندت عدة مشاريع إلى شريكه صائب نحاس حيث رخصت شركة وحيدة في سوريا آنذاك للنقل اسمها شركة ترانستور الذي يملك قسماً كبيرا ًمن اسه هذه الشركة " اللواء محمد ناصيف " وكانت هناك صفقات بين صائب نحاس وبعض الشركات الإيرانية للبترول وهذه الصفقات كانت لبيع النفط خارج منظمة الأوبك وكانت عائدات أموال هذه الصفقات للجيش الثوري الإيراني لشراء صفقات أسلحة أثناء الحرب الإيرانية السورية وتوزع ايضا بعض هذه العائدات إلى منظمات إرهابية كانت ترعاهم إيران وكانت هنالك ايضا مشاريع كان له في النسبة الأكبر فيها وخاصة في لبنان.

ولا ننسى علاقاته مع حسن الحسيني رئيس مجلس النواب السابق كانت ضرورة عقد جلسة لمجلس النواب والضغط على النواب اللبنانيين آنذاك للموافقة على ترخيص شركة اتصالات خاصة لطه ميقاتي شقيق نجيب ميقاتي هي عبارة عن محطة الأرقام الأميركية التي كانت موجد في لبنان قبل تركيب شبكة الخلوي حيث كان حصة اللواء محمد ناصيف 50% من هذه الشركة.

وضغط ناصيف على الرئيس المرحوم رفيق الحريري لا إبعاد شركة فرنس تيليكوم عن مناقصة تركيب محطات الهاتف في لبنان أو إدخال طه ميقاتي شريك مع فرنس تيليكوم في تركيب محطات الهاتف ولكن أخيراً تم إنشاء شركة خليوي في لبنان وكان نصيب طه ميقاتي بأن تكون شركة الخليوي الثانية في لبنان ملكاً له وملكاً للواء محمد ناصيف !!!

وأكثر السوريون لايعملون أن ناصيف هو الذي قام بدور هام في منح ملكية استثمار شركة الهواتف الجوالة الرائدة في سورية "سبيس تيل 94" لـ "الميقاتي" والتي يشاركه فيها الثنائي بشار ورامي مقابل حصة لمحمد ناصيف لقاء وساطته تذهب الى حسابه الخاص..!!

وحتى وهو موجود في دمشق في منصب نائب مدير ادارة امن الدولة كانت له خيوط في لبنان تدار من قبل اللواء محمد ناصيف شخصياً حتى اللحظات الاخيرة من خروج الجيش السوري من لبنان ومقتل الرئيس المرحوم رفيق الحريري حيث تم الكشف عن أرقام تستخدم دولياً ولبنانياً على نفقة وزارة الاتصالات في لبنان وهذه الأرقام كانت تحت تصرف اللواء محمد ناصيف : 352699، 498536، 509785، 514840، 524751، 527883، 534308.

لماذا هذه الأرقام التي تعود للواء محمد ناصيف في لبنان أهي للتحدث على التشات ومعرفة الأصدقاء أو هنالك أمور أخرى لا نعلمها؟

وفي آذار 2006 أجرى الرئيس بشار الأسد تعين السيد فاروق الشرع نائبا للرئيس ومسؤولا عن الملف الخارجي والإعلامي وألحقه بمستشار أمني من العيار الثقيل وهو السيد اللواء المتقاعد محمد ناصيف والذي بقي على مدار ثلاثة عقود تقريبا يتسلم فرع دمشق لأمن الدولة أو ما يعرف في سوريا بالفرع الداخلي. والعيار الثقيل تأتي من وزن السيد اللواء التاريخي داخل القرار الأمني وحتى السياسي في سوريا وفي لبنان أيضا. أهي عودة للحرس القديم!! أم هي تأكيد على الطبيعة الجوانية للنظام السوري؟
وهي طبيعة لم ولن تتغير على ما يبدو وكل الرهانات تذهب أدراج الرياح الرهان على أي تغيير ذو ملمح حقيقي، كما يؤكد أن هذه المجموعة لاتقبل أبدا أن يصبحوا مواطنين سوريين إلا إذا بقوا في السلطة وماتوا فيها.

حقاً إن خطابات بشار الأسد تطبق حرفياً: "الرجل المناسب في المكان المناسب" !!!

هذه الشخصية المقربة والمنتفعة من عائلة الحاكم شخصياً لم تكن إلا ومازالت احد عناصر التخريب التابعة لآل الحاكم والتي جفت أقلامنا ونحن نكتب عن فسادها

اكون او لا اكون
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.10718 seconds with 11 queries