شو رأيكن نحكيلكن حكاية المسرح بالأحرى مو حكاية المسرح كله بل فقط حكاية وحدة صارت معي!
قرّرنا أنا و خطيبتي Miss Raw نعمل مسرحيّة اطفال ،، مبدئيّاً بما إنو أول عمل تعاونّا مع مجلّة نيلوفر للأطفال و أخدنا من عندهن نصّ مسرحيّة اسمها (مفاتيح السعادة)
المسرحية انعرضت بالشام السنة الماضية و نحنا عملناها بحلب
المهم يا سادة
1. رحلة البحث عن مسرح
رحت افتل افتل و فتلت حلب وجه و قفا آخر شي طلع عندي خيار واحد فقط هو (مسرح دار التربية) و هو تابع لجمعيّة دار التربية الثقافية الأرمنية، هاد المسرح الوحيد اللي فيه مواصفات المسرح الفنّيّة و التعبويّة اللازمة لعرض مسرحي لائق، بلا ما نحكي عن الكلفة مشان ما يوجعكن راسكن
2. المغامرات في دوائر الدولة
رغم أنّ المسرحية انعرضت بالشام، و في تعميم صادر من وزارة التربية بتسهيل الإعلان في المدارس لهالمسرحية بس كلو على الفاضي ... يعني لازم نشتغل من أول و جديد على الموافقات و اشتغل الركض بين المحافظة و الالأمن السياسي و أمن الدولة و مديرية التربية و نقابة الفنانين و المسرح القومي و لجنة القراءة و لجنة المشاهدة و ... و على الحلال هريت صباطين بهالشغل
3. الأهمّ من هيك يا سادة
اكتشفت إنو العيب مو بس بالبيروقراطيّة
العيب الأكبر بالشعب
يعني بالطويلة بالقصيرة آخرتها الموافقات مشي حالها و عرضنا بس المشكلة بقيت عند الجمهور
يعني عمل بيستاهل ينحضر عشر مرات و كل مرة بتحس حالك عم تحضر لأول مرة و مافي عليه و لا أي نقد و نال استحسان كل من رآه عم ينعرض بأفخم مسرح بحلب و بستكترو عليه 150 ليرة، قال شو البطاقة غالية ،،،، الشباب بدن يحضرو مسرحية عشر ورقات و بدن عصير و بوشار معها
حاصل القول حاجتنا نزت كل الفشل برقبة الدولة و الموظفين و البيروقراطية ،، يعني الموظفين هدول جايين من مدغشقر و لا مننا ؟!!
و بالنتيجة خسرنا و غيرنا الشغلة هلأ بدل ما كنا عم نفتل نسوّق للمسرحية صرنا نفتل نشحد تبرعات لتغطية الخسارات !!
®
مهندس هذا الكون العظيم قد بدأ يظهر على أنـّـه عالمٌ رياضيّ بحت.
^
^
المبادئ الرياضيـّـة هي الأبجديـّـة التي كتب بها الله هذا العالم وبدونها سوف يكون صعباً علينا أن نفهم كلمةً واحدةً من كتاب الطبيعة.
®
|