اقتباس:
بعد كل هذا, سيدي القارئ, أدعوك لأن يقول لسان حالك لأي مسؤول "يتمنن عليك" أنه ليس بينك و بينه أي "موانة" أو "مزح" و بالتالي فليمزح مع أولاده أو أصدقائه إن شاء... لكن ليس معك.. فأنت "تخانق دبان وجهك", و "ما بتستحمل مزح".
|
للأسف ياصديقي وصلنا لمرحلة من الخنوع والخضوع لا مثيل لها... حت أننا بتنا نبرر الظلم والفساد لنحفظ ماء الوجه...
وصلنا لتلك المرحلة التي ماعدنا نميز بها ماهي حقوقنا بل وبتنا نعتبر أي جزء بسيط من حق نتحصل عليه بأنه "منة" أو "مكرمة" أو "منحة في بعض الأحيان"... كأننا كائنات طفيلية في بلدنا نقتات على ما يرمون به إلينا وهم أصحاب البلاد ووكلاء مواردها الحصريون...
سرقونا ويسرقوننا.. ظلمونا ويظلموننا.. بولوا علينا وما زالو يبولون... والأنك أننا نهلل حتى لبولهم التاريخي العظيم...
ودمتم
الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...
العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!
كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!