اقتباس:
كاتب النص الأصلي : VivaSyria
عفواً بس ثقافتي محدودة شوي كيف بتجي الملامح السودانية في القلم؟؟ تحديدا انو السودان بلد تاريخياً ضعيف بالنواحي الأدبية الإبداعية
|
صحيح الادب السودانى قبل ثلاثينيات القرن الماضى كان يغيب عنه مفهوم النضج والحرفية يعنى تقريبا كان مقتصر على الحكايات الشفهية وتداول الاساطير لان السودان قبل الثلاثينيان كان يغيب عنها مفهوم الوسط الثقافى اللى ممكن يتبنى اعمال ادبية بالنقد والنشر لكن بعد احتكاك السودانيون بالمصريين بدأ يطلعوا على الاساليب المنتشرة ع الساحة العربية من اساليب عربية موروثة او اساليب مترجمة وبدأوا كمان ينشروا بدور النشر المصرية
بيعتبر بعض النقاد ان بداية النضوج الحقيقى فى السرد السودانى كان بصدور رواية ( الفراغ العريض ) لملكة الدار محمد عبد الله اللى ظهرت عام 52 وبعدها رواية تاجوج لعثمان محمد هاشم وتوالت الروايات لكنها مثلما قلت لم تخرج كثيرا عن سياق البيئة السودانية بخصوصيتها الشديدة التى لا يتلائم معها سوى الاسلوب الواقعى التقليدى
,,حتى جاء الطيب صالح مجددا ومجربا
بعرف انو من الصعب تحديد اول المجددين لكن العين بتكون ع الظاهرين ع الساحة مين يعرف المغمورين ؟ وخصوصا ان فى الجنوب السودانى يكتب الادباء باللغة الانجليزية وللاسف مبعترفش بكتاباتهم بعض النقاد