إذ تُشعلُ هذه القطعة الأدبيّة مشاعرَ القارئ، تراها تبتعدُ في شخصِ بطلها عن الواقع!
فقدْ أرادَ هذا المحكوم بالسّجنِ أبدا العيشَ خارجَ السّجن من خلال يوميّات يكتبها في مدن وبلدان يعرفها، وعندما أيقظه مديرُ السّجن من أحلامِه بأخذِ اليوميّات عنوةً، أدركَ واقعه في السّجن فماتَ من فرطِ حزنِه على هذا النّصيب!
لو أدركَ المحكومُ الرّجاءَ في واقعٍ من جحيم لكانَ أبعدَ ما يكون عن الموت، فلا موت وفي الحياة رغبة.
شكراً لك يا صديقَ الأدب .
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|