اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
هلا فيك ناي...
طيّب وإذا كنت سوري وماني عربي فليش لأكذب على حالي وعَ الآخر ووافقو على أنّي عربي؟!
كل إيطالي تعرّف عليّ صار يعرف الفرق بين الانتماء العرقي وبين كون مواطن سوري يحمل جنسيّة هالدّولة. ليش الأرمني السوري هو عربي؟ ولا الكردي السوري؟ ولا الآشوري السوري؟ كلنا سوريّون بس قوميّاتنا تختلف وحلو الإنسان يعترف بهالانتماء!
المشكلة أنّو فكرة "العروبة" يللي سوّقتلها التيارات السياسية والدينية خلت "الصومالي" يصير عربي!!! وهالشي غير صحيح ونحن لازم نغير المفاهيم عند الغرب... سورية هي بلد السوريين بكافّة فئاتن العرقيّة والدينيّة.
فأمّا أنو كون جزء عبر "اللسان" فللأسف هالشي غير صحيح، لأن الأميركي بلغتو الإنجليزيّة ليس "إنجليزيّاً" والسويسري بلغتو "الإيطالية" أو "الألمانية" أو "الفرنسية" ليس إيطالياً ولا ألمانياً ولا فرنسياً...
وهاد حالي أنا: سوري بجنسيتي سرياني بقوميتي عربي بلغتي... وهيك عاجبني حالي!
ماني مستعد أتخلى عن لغتي الأم "العربية" ولا عن قوميتي "السريانية" قومية آبائي ولا عن جنسيتي "السورية" برغم البهادل اللي تعرضتلها بسببها! وبظن بيكون هيك وضحت أنو ماني مالنوع اللي بيهرب أو يتحجج...
مع التحيّة والحب 
|
سمحولي شوي أستغرب من بعض المتفاجئين
يعني أنا خدمت في الجيش السوري و من البديهي أن يكون في الجيش من جميع سكان سوريا حتى النوار كنا مع بعض و من الطبيعي كنا نسأل بعضنا البعض عن الأنتماء العرقي أو الطائفي و لم يكن مفروض علينا يوماً ما أن يتنكر كل منا الى الأنتماء العرقي أو الطائفي و لا أذكر أننا عانينا من شيئ مبهم أنو لا يحق لك سؤال أي شخص عن ملته بالعكس لو لم أخدم في الجيش لما تعرفت عن كسب الى الأخوى من الأعراق و الملل الأخرى
بجي على مدينة حلب طبعاً عندنا في مدينة حلب من أكبر التنوع السكاني في سوريا فعندنا الأكراد في الدرجة الأولى و يأتي بعدهم الأرمن و هذه الشريحة من الكم الضخم من البديهي أنها متشعبة في المجتمع من التعامل اليومي في الصناعة و التجارة و خاصة الأرمن فهم كانو ملوك صيانة السيارات و الخراطة و التسوية و الصياغة الخ ...
أما الأكراد فكانو مشهورين في زيت الزيتون أضافة الى العدس و أشياء أخرى من الزراعة الجويدة
أما السريان كما أذكر فقد كان هناك طلاب جامعة و كنت أزورهم بين الحين و الأخر أضافة الى حي السريان القديم و الجديد
أريد أن أقول هذه أشياء بدهية و لا داعي للأستغراب من حق كل أنسان أن يفخر بأنتمائه أي كان
نحن سوريين نعم و لكن لسنا كلنا عرب و هذا بديهي جداً و لا يوجد دولة في العالم لا يوجد بها تنوع عرقي و ديني
أنا بذكر كان واحد أرمني كنا نعمل مع بعض حصل على جواز سفر و أراني أياه فوجدت مكتوب عليه أنه عربي سوري فعلا أستغربت كثير و شعرت أن هناك أجحاف بحق هؤلاء الناس
يعني أنا حالياً أحمل جنسية البلد الذي أعيش به نعم أنا أحمل جنسيتهم و لكن الناس يقولون عني ذهب السوري و جاء السوري حتى أولادي يقولون لهم العرب مع أنهم ولدو هنا و لا يعرفون عن سوريا شيئ ألا من خلال الزيارات القليلة الى سوريا
يا جماعة عادي جداً
الحب لا يفرض بالقوة بل يفرض بالحب المتبادل
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }