[مجنون يحكي وعاقل يسمع]

كاتب النص الأصلي : Nihal Atsiz

تصرف الحكومة العراقية هو سليم ومنطقي, يعني الكل بعرف انو حزب البعث الصدامي بعد تحرير العراق واعدام صدام صار عزت الدوري رئيسو, بعدين صار انشقاق من قبل يونس الأحمد اللي موجود حاليا بسوريا وعمل جناح آخر لحزب البعث هو وسطام الفرحان.

حزب البعث العراقي بس كان بالحكم قتل عشرات ومئات الالاف من العراقيين , فمن غير المستبعد ابدا ان يقتل المزيد بعد خسارته السلطة لأن هذه طبيعته الدموية التي تربى عليها, ومن حق الحكومة العراقية ان تطالب بتسليم يونس الاحمد وسطام فرحان لتقديمهم للمحاكمة , وانا استغرب امتناع الحكومة السورية عن ذلك وهي التي قامت بتسليم سبعاوي اخو صدام من قبل, لكن الظاهر هالمرة في تورط من قبل النظام السوري نفسه بدماء العراقيين , فالنظام يخاف من الديمقراطية الوليدة في العراق وفترة الهدوء الأمني الطويلة التي سبقت هذه التفجيرات.

واللي عم يتطاول على المالكي من السوريين بحب قلن بكفي انو المالكي اجا عن طريق انتخابات نزيهة يعني الشعب جابو للحكم مو متل ديكتاتور سورية اللي اجا عن طريق الوراثة ومهزلة تعديل الدستور خلال 5 دقائق.

بتعرف أخي , ضحكتني كتير بالرد مع نو ما بحب أحكي سياسي بس حبب رد بكامكلمة وكاك سؤال
1- كيف صار صار معها حق الحكومة العراقية ، يحق لسورية الإحتغاظ بمن تشاء من المسؤولين العراقيين السابقين واللاحقين كونها غي عمق اللعبة السياسية وإلاّ كانت سلمت المالكي وأمثاله قبل ذلك لنظام صدام حسين
ألم ترى أنك أيضاً إنتقائي أيضا وتريد أن تحدد لسوريا من يجب أن تسلم ومن يجب أن لاتسلم
2- عن أي ديمقراطية وليدة تتحدث ؟ وأي فترة هدوء أعقبت ما يقاللا عنه ىخروج القوات الأمريكية من المدن العراقية , وأي انتخابات ديمقراطية في ظل وجود جيش احتلال يسيطر حتى على الحشرات في العراق وليس فقط على البشر ومتى كان وجود جيش احتلال في بلد يعبر عن الديمقراطية
3- إذا أعطى المواطن السوري رأيه بالمالكي فهذا حق له سواء كان رئيسه دكتاورا أم لا ولا علاقة لذلك بالموضوع المطروح للنقاش ونحن لا نناقش الوضع في سوريا هنا فأرجو منك أن تناقش مع الناس بتروي فالمالكي لا يحتاج إلى محامي دفاع ولا النظام السوري يحتاج لمثله فنحن هنا لا أحد يحامي عن نظامه , وعمظمنا ي}من بما قاله الشاعر العراقي مظفر النواب عن كل الحكومات والأنظمة العربية
4- على الأقل مهزلة تعديل الدستور التي تتحدث عنها لم تتم من قبل جيش احتلال أجنبي أو في ظله
5_ أخي العزيز أتمنى أن تقرأ كتاب رقعة الشطرنج العظمى لأحد أهم مفكري أمريكا اليوم وهو بريدجينسكي المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي فكل ما قاله في كتابه قبل الإحتلال يحدث الآن ومعظمه حتى بشكل متطابق مع كل ما قاله ولم يتبقى إلاّ القليل ومنه تعرف إلى أين يسير الوضع في العراق
مع احترامي لك ولكل ما قلت وتقبل تحيتي