مقاتلو حزب الله يزيدون الضغوط على منافسيهم في لبنان
بيروت (رويترز) - اشتبك يوم الاحد مقاتلو حزب الله مع انصار الحكومة وذلك لليوم الخامس في حملة من جانب حزب الله الذي تدعمه ايران سددت ضربة قوية لحلفاء واشنطن في لبنان.
وأسفرت المعارك التي دارت في بلدة عاليه الواقعة في جبل لبنان والمطلة على بيروت والقرى المجاورة عن مقتل ثمانية أشخاص.
وتغلب حزب الله المدعوم ايضا من سوريا وحلفاؤه على مسلحين موالين للحكومة في بيروت خلال الايام الاخيرة في أسوأ عنف داخلي منذ الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990.
وزادت الحملة التي يقودها حزب الله الضغوط على الائتلاف الحاكم المدعوم من الولايات المتحدة والسعودية لقبول شروط المعارضة لانهاء الصراع السياسي المستمر منذ 18 شهرا.
وقالت مصادر امنية ان مقاتلي حزب الله ومقاتلين دروزا متحالفين معهم سيطروا على عدد من القرى في منطقة عاليه. وتردد دوي انفجارات وأعيرة نارية عبر تلال التي تغطيها اشجار الصنوبر.
وارتفع عدد القتلى خلال خمسة أيام من الاقتتال في انحاء لبنان الى 53. وأصيب أيضا مالا يقل عن 150.
وخفت حدة القتال وبدأ الجيش الانتشار بعد أن طلب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي يقاتل انصاره حزب الله من الزعيم الدرزي المنافس طلال ارسلان وهو حليف لحزب الله التوسط لانهاء الاشتباكات في الجبل.
وتوقفت المعارك لعدة ساعات ولكن الجانبين اشتبكا مجددا في بجل الباروك في جنوب شرق البلاد قبل فترة وجيزة من منتصف ليل الاحد. ويفصل الباروك معقل الدروز في الشوف عن الطرف الجنوبي لوادي البقاع الذي تقطنه اغلبية شيعية.
وقال جنبلاط في اتصال مع تلفزيون المؤسسة اللبنانية للارسال (ال بي سي) "اقول لانصاري السلم الاهلي والعيش المشترك ووقف الحرب والدمار اهم من كل اعتبار."
وكان نداء جنبلاط لارسلان علامة على قوة الضربة التي وجهها حزب الله للائتلاف الحاكم.
وجاءت الاشتباكات الاخيرة بعد اتهامات من حزب الله بان موالين لجنبلاط قتلوا اثنين من نشطائه وحمله الحزب المسؤولية عن عودة نشط ثالث مفقود..
رويترز
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|