[أبي الحروف]

موضوع حلو و شيق بالفعل..

بحب ضيف للأسباب الي تم الإشارة ليها تحت بند "عزلة المثقف -الخيارية او القسرية"
المجتمع و نظم الحكم

• فمن ناحية المجتمع كذهنيّة لا يزال يستهجن فكرة الآخر المختلف، لا تزال فكرة وجود شريحة اخرى شخص آخر مختلف كليّا او بشكل كبير ما ، غير مستثاغة ، و تقبل المجتمع لها لا يزال بأقل المستويات ، وهنا اود الإشارة اكثر للمجتمعات الاصغر، (خذ في سوريا مثلا ، تجد المدن الكبرى من اليسير بمكان ان يعبر بها المثقف عن نفسه، فإختلافه ليس مشكلة، فأصبح الإختلاف سمة ما في المجتمع، _مثل دمشق في سوريا، تجد الى حد ما مقارنة بباقي المحافظات_ قبول الإختلاف اعلى منه في اي محافظة اخرى، تجد من الطبيعي ان ترى آخر في الشارع يرتدي زي خاص، او حتى مطول شعرو مثلا او ملتحي بطريقة ما او ما اليه مما كان سابقا و لا يزال حاليا في باقي المحافظات محط نظر .. و محور التقال ابصار .. (وهذا مثال بسيط سازج جدا عن الإختلاف وقبول الإختلاف - و كما تعلمون ان قبول الإختلاف هوي اول مراحل الإلتقاء.. ان تقبل ان هناك آخر او ان الآخر هذا مختلف عني وهذا لا يعيبه و لا يعني انه على خطأ .. هذا يعني انه مختلف عني فقط .. وليس بالإختلاف هذا مدعاة خلاف ..)

• الحكومة والنظام : حين اصبحت الجواجز والخطوط الحمراء زاتية الإنشاء، و ما لم يكن منها كذلك يتم انشائها و ابتداعه من الأمن والحكومة .. هذا ادى بطريقة او بأخرى لعزلة فكرية عامة ، انت تمتلك افكار ما اسلوب تفكيري ما ، فلسفة ذاتية ما .. ولا تستطيع مشاركة الآخر بها .. حتى الذي تعتقده يشاركك بطريقة او بأخرى نفس منحى البصر ، و تصل إليه او يصل إليك بصيرة .. فلا تستطيع مشاركته افكارك هذه .. وعليه تبقى يتيمة خام ، (الأفكار كما الصخور ان لم تحتك بعضها ببعض ستبقى بحواف حادة تجرح هنا و تصيب هناك ) يعني بالعامية متل عندك صخرة او عندو صخرة اخرى ، صخرتك و صخرته بها نتوءات ، ان لم تصطدم الصخرتان بعضهم ببعض مرارا ، وبصخور اخرى هنا و هناك تكرارا ، ستبقى صخورنا جميعا حادة الحواف كثيرة النتوءات وفي كل مرة سنطرحها في مكان ما ستجرح كثر .. و جرحا سينفرنا من طرحها مجددا ..

(وهيــــــــــك)