[ارسلان]

كاتب النص الأصلي : Ms. J.A

شوف هو من ناحية السحقا فسحقا بس
السحقا هاي من خصائصها انو الها عدة خصائص
الخاصية الأولى انها شاملة وركز معي:
حماس وصلتنا لمرحلة متأزمة والها ايد ورجل وانف بكل اللي صار بس وقف وقفة صريحة مع حالك واتزكر ايام دحلان والشلة الفاسدة اللي كانو بغزة اللي الفتحاوي قبل الحمساوي بيعرف بعفنهم وفسادهم وبيعرف انهم فلسطينية بالاسم والأم من الاسرائيليين علينا احنا !
بعمر الناس بغزة ما كانت شبعانة ابدا واهلها دايما تحت خط الفقر صار خط الفقر معلم جغرافي زي خط الاستواء هناك!
الانفاق قد يتم استخدامها لتهريب سلاح للتنفيذية اللي مروعين الناس بغزة وعاملين مشاكل (بينهم وبين اللي كان قبلهم كتير تشابه بس الاسماء والوجوه بتختلف) ويمكن كمان بيتسخدموهم لتهريب المخدرات يمكن الناس تصير تعجن وتعمل خبز بالبودرة لأنو ما في طحين ويمكن يستخدموها ليهربو الأكل والشرب والبنزين باعتبار زيت القلي بدو يخلص بغزة وما رح يضل اشي يحطو بسياراتهم..
لو اي حكومة عربية كان عندها الجرأة انو توقف بوجه امريكا واسرائيل وتفك الحصار وتساعد هالبشر ليعيشوا كان ما في مبرر لوجود هيك انفاق يا اخ ارسلان !!
لو الحكومة العتيدة اللي بدها غزة مسؤولة شوي عن غزة وبتساعد لتخفيف الأزمة كان ممكن تحكي انو تسكير الحدود حل منيح ونسف الانفاق فكرة منيحة بس ما في اشي من كل هاد متوفر !!

ارسلان..
أكيد انو احنا مقسومين قسمين ما بيعجب حدا,, و أكيد ما بيعجب حدا كمان انو الاسلحة تتهرب من الأنفاق،، بس الأهم هلأ تضل الناس عايشة هناك وتتوفرلها ابسط مسلتزمات الحياة،، اللي عندو طريقة غير الانفاق والتهريب بيحقلو يحكي عن انو تسكير الحدود وهدم الأنفاق عمل وطني..
ومش سحقا

أقرأ في سطورك بعض المغالاة و أرى الاجحاف جليا في مقارنتك
ماكان يا سيتدي يُرتَكب سابقا من أخطاء ناتجة عن بعض الولدنات والانحرافات التي سريعا ماكانت تظبط
لكن اليوم وما اخطر ما يحمل اليوم في طياته نجد بأن الجريمة أصبحت أمرا الهي وفتوى سماوية يؤثم كل
من لا يعمل بمقتضاها فأصبح القتل والسرقة والكذب والبلطجة أعمال موازية لأعمال الرسول وتأتي أنتي لتقارني بين الافعال الناتجة عن بعض الاشخاص والتي لو خيرت بنها وبين هذا الزمن لرجعت راضيا مرضيا لتلك الحقبة
وبين الافعال التي يقوم بها كل أبناء حماس بقلب راضي وعقل مغيب بحبوب السعادة
يا صديقتي دعينا نموت من الجوع ولا نذل لبعض تجارهم اللصوص

ثم من قال لك أن النظام المصري لا يقف بوجه اسرائيل وأمريكا
المصرين يتحملون أقصى الضغوطات من جهة مراهقي ومقامري حماس ومن جهة رغبة اسرائيل في رمي ثقل غزة على كاهل مصر دون حل للأزمة

**
ما أريده منك أنت أن تقفي مع ذاتك قليلا
أو قفي أمام بعض الارجل المبتورة والاجساد المسلوخة

وشكرا لك

وسحقا .. مركزة جدا