الموضوع: أسبوع وكاتب - 3
عرض مشاركة واحدة
قديم 07/04/2009   #96
صبيّة و ست الصبايا The morning
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ The morning
The morning is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
Chicago
مشاركات:
7,423

افتراضي


انتـقالا ً الى قلم ولـيد مـدفعي الروائي و الـذي نسـمعه يـتحدّث عن بـعض روايـاته موضـحا ً بعضـا ً مما يـدور خـلف الروايه :

يقول وليد مدفعي :
مـذكرات منـحوس أفندي ( 1960 ) :

" كـتاب مذكرات منحوس افندي هو أول روايه صدرت عام .. نـعرف كلنا كدارسين لأدب الروايه سواء العربيه او العالميه ان الروايه تؤرخ لحياه البطل منذ ولادته و مابعد . فكان الجديد في مذكرات منحوس أفندي أنها بدأت مع بطل الروايه منذ تخلقه في رحم أمح حين قال : " سأحدثكم منذ البدء , في البدء كنت علقه و كانت العلقه نطفه و أنني لا أٍتحي أن أورد أرومتي فقد كانت الزيجه شريفه و لكنها لم تكن متكافئه. أنني ربيب حاله عصبيه مستعجله و لحـظه انهاير لا اراديه .. "
و يـستمر بطل الروايه يقص علينا ما حصل معه عندما قرر والده حاله الاجهاض و لك ان تقدر حاله الفزع التي أصابته و كيف اكتشف وجود أخ له يعايشه في رحم أمـّه ! و لك أن تقدر حاله الشماته بهما و يحدثنا عن المواد التي استخدمتـها أمـّه و عن محاولات الفرار من الأذى و كيف ذاب أخوه و هلك و بقي وحده حيا ً و لكنه أصيب في نموه .
الروايه طويله و لا أفضل الاسترسال في قصها و لكني أحب أن أبين أن الروايه قد وصحت الأبعاد الصحيه خلال الحمل و بأسلوب شيق و حذرت من حاوله الاجهاض التي تشـوّه الجنين دون اسـقاطه.
(( افقـشني لتـقفشني )) :

للاطـلاع على مـقتطفات من روايه مـذكرات منـحوس أفندي في قسم الأدب السـاخر أضغط هــنا


محب المشاكل ( 1989) :

تدورقصـّه محب المشاكل عن الفلاحين الذين أدخلهم التنظيم دائره المدينه و لا يوجد أحد يعيش هنا ما بين الروضه و شارع بغداد الا و يعرف ان كل هذه العمارات كانت حتى نهايه الستينات تقريبا بساتين متداخله بالحارات. و كان أصحابها يبيعون محاصيلهم في الحارات للبيوت مباشره و يحملونها على الحمير. و (( محـب )) بطل الروايه الذي وجد نفسه بعد تنظيم بستانه من أبناء المدينه ظلّ فلاحا ً يجل السلوك المتعارف عليه في المدن . لقد صار غنيا جدا ً و ظلّ فلاحا فحمل هذه العقده فهو لا يحب من أحد أن يذكره بمنبته. و بقي يلاحق (( رجاء )) التي رفضت الزواج منه و انهت عقدته حين جعلته يقبل بالزواج من رجاء على شرط ان يشتري مزرعه و يعود فلاحا ً فقبلت ابنه المدينه غير المعقدة بمرافقته.
روايه غرباء في أوطاننا

مرّت ظروف قاسيه جدا في أزمنه التحوّل لم يبق شخص لم يشعر بالغربه و هو في وطنه فأحببت أن أبرز شعورا ً أكثر مرارة من شعور المهاجر ألا و هو شعورك بالغربه و أنت في وطنك .. فصورت كيف تغترب النفوس في المنزل و هي الأٍره التي كانت موضع رصدي فمّ كيف يغترب الرجل في عمله , الذي لا ينسـجم معه ثمّ يغترب مع مفاهيم وطنه لأن الصحافه تكذب عليه و كذلك المسـؤولون عن الإعلام.
مارستُ الـصحافه في مجلّه (( الرقيب )) لصاحبها عثمان شحرور و في جريده (( دمشق المساء )) لصاحبها نصوح الدوجي فكنت أنا (( وحيد )) الصحافي في الروايه و كانت المطبعه التي وصفتها في الروايه هي مطبعه صديقي عبد الله الطحان و استعرت اسلوبه في النقاش و هو الآن صاحب جريده (( الاعتدال )) التي تصدر في نيوجرسي. .. و هـكذا كان في كلّ بطل من أبطـال الروايه شـيئ من نـفسـي و شـيء اخر من معارفي .. و ما يهمني أن أقوله لك أنني تعرضت في الروايه لمشكله عدم وجود مشاف ٍ خاصـّه لعلاج الأطفال و بالتلي عدم وجود أجهزه جراحيه لهم و أُرت هذا الموضوع أكثر مرّه في اصحافه و تابعته في مسرحيه على المسرح فأظهرت وفاه طفل لعدم وجود مشاف جراحيه جيده ... و كـذلك حتـى تم تأسيس مشفى جيد للأطفال و من ثمّ تعددت مشافي الأطفال و توفرت لسـدّ الحاجه .
قلت في غرباء في أوطاننا بأنني مطرّ لأن أكذب فكما يمنعون اللمس في المتحاف يمنعون الصدق عند الحديث عن أمجاد البلاد و هو أسلوب لأشكك بـصحّه التاريخ و الكثير من التراث , فحين تجدون كذبه بين الأسـطر أكون قد خـضعت لقانون و ذلك حرصا على سـبات الجماهير.

(( افقـشني لتـقفشني )) :

للاطـلاع على مـقتطف من روايه غرباء في أوطاننا في قـرأت لك أضغط هــنا

من يومها صار القمر أكبر :)

______

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


آخر تعديل The morning يوم 07/04/2009 في 09:26.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04110 seconds with 11 queries