أعزائي المُشـاهدين تحية ٌ مَسـائية مِلؤها المحبة وَ الشوق وَ التشويق
وَ كما عودناكم دائما ً أن نستضيفَ في برنامجنا " حِوارٌ مع فنان "
شَخصياتٌ لها بصماتها في الحَركة الفنية الدرامية في هذا الوطن الحبيب
ها نحنُ نستضيفُ اليوم واحدا ً مِن أؤلئكَ القلائل الذينَ تميزوا في عطاءهم فميزناهم وكرمناهم أيضا ً.
أهلا وَ سَـهلا بكَ أسـتاذ " حمدان " كيف أحوالك بعد رمضان وأعمال رمضان ؟
حمدان : لقد تميزنا عَن الدراما المَصرية وَ تفوقنا وَ سَبقناها بـِ أشواط
وَ تابعنا مَسـريتنا عربيا ً وَ عالميا ً.
المُذيع : وَ هل أنتَ مُقتنع عن أعمالك في رمضان ؟
حمدان : سَـحقناهم بأرضهم .
المُذيع : أستاذ حمدان , لقد اشـتركتَ في ستة مسلسلات في رمضان
ألم تختلط عليكَ الأدوار ؟
حمدان : يا زلمة صار عندهم عقدة منا , لك صاروا يتمنوا يمثلوا معنا
المُذيع : أستاذ حمدان كُلنا نعرف أنَ الفن رسـالة
وَ المُمثل الناجح هوَ الذي يقرأ الكثير من النصوص ليختارَ نصاً واحداً يجد فيهِ نفسه , فما رأيك ؟
حمدان : مسج أو بريد سَـريع أو حوالة أنا لا أقبض إلا بالدلاور
ومع ذلك أجد نفسي قريب من الجمهور" لقد اسـتخدموني يوما ً فطلبوني دوما ً "
المُذيع : وَ كيفَ تنتقي أعمالك ؟
حمدان : ليس لدي وقت عزيزي , فـَ زملائي المُخرجين أطالَ الله عمرهم وَ سَـدَدَ خطاهم
يبعثونَ لي فقط المَشـاهد التي سَـأمثلها وَ كُلي ثقة بهم وَ بـِ ذوقهم
فهم أحبتنا وَ زملائنا وَ على أيديهم صرنا بهوليووود
المُذيع : ماذا تعني ؟
حمدان : يا أخي المُهم سَـحقناهم .
المُذيع : هل تشـعر بالمَذلة إذا لم يُسندوا لكَ دور البطولة في كل عمل
وهل تشعر أنَ لديكَ مُنافسين في المهنة ؟
حمدان : سَـحقناهم .. سَـحقناهم
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "