الموضوع: حوارات
عرض مشاركة واحدة
قديم 29/04/2008   #272
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي






إباء اسماعيل في حوار مع ديوان العرب:أ

ولوياتنا إنعاش الحركة الأدبية والثقافية العربية في المهجر
١٠أيار (مايو) ٢٠٠٧ أجرى الحوار عادل سالم

أخت إباء ما هو شعورك بعد فوزك برئاسة رابطة القلم العربية الأمريكية في متشيغان؟؟

أن أتجرّد من جلد طفولتي الشاعرة قليلاً ، وأرتدي ربطة عنق حاسمةوحازمة ، أن أقود السفينة بجرأة القبطان وقدرة تحكمه على تسييس الماءلصالح الركاب. أن مسؤوليتي دفع السفينة إلى مدى أبعد مما هو كائن .. لمْتسكنني طيور الفرح في تلك اللحظات ، كانت شعلة إرادتي وإيقاع هواجسيتدفعني لأن أضع بصمتي الجديدة، وحلمي الحميم أن لاتُمحى على مرّ الأنامل والرؤى واللحظات اللامتناهية.

كيف يمكن أن نصف الكتاب العرب في المهجر؟

مجتمع أدبي ثقافي إبداعي متكامل وغني يحمل ذات مواصفات المجتمعات
الأدبية والابداعية والثقافية في العالم العربي . ولكنه مصغَّر ومتعددالجنسيات وأكثر جرأةً وانفتاحاً على الثقافات الغربية التي يقيم فيها ،ولكن ليس بالضرورة أكثر إبداعاً أو تميّزاً! تماماً كما في العالم العربي،التيارات الأدبية والشعرية تأخذ منحاها ، والصراعات الحداثية والتقليديةيمكن أيضاً رصدها بدقة.

هل هم جزء من أمتهم التي هاجروا منها أم أصبحوا جزءا من وطن جديد يحلمون به؟؟

الإثنان معاً . سأنطلق من تجربتي كشاعرة مغتربة في الولايات المتحدة الآنلأكثر من عشرين عاماً. وهذا ينطبق تقريباً على الجميع، بما فيهم الجيلالثاني من الأدباء الأمريكان من جذور عربية الذي يمكنك أن تقرأ شراراتقلمهم وهي تنبض بوطنين: الأول ذلك الذي سمع عنه من والديه ، وذلك الذي نشأفيه . إن أي انسان سواءً كان أديباً أو لم يكن، يحمل في وجوده الانسانيطاقتين: الإولى ماضيه وتاريخه البعيد وانتماءاته القديمه بحجم وطن ،والثانيه عالمه الحديث جداً الذي يستوعِب حاضره ومستقبله ، وكل ما تحملهروحه من أعباء وآمال. تنصهر تلك التجربة الانسانية في ذات المبدعين لتشكلحالة متميزة في أدبهم وفكرهم وإبداعهم ، ابتداءً من تعاطيهم مع لغتين ،إلى وطنين ، إلى شعبين ، إلى تناقضات مثيرة للجدل قد تودي بالبعض للعيش فيحالة شيزوفرينيا انسانية وابداعية في آن ، ولكنها حالة صحية وطبيعية علىماأرى ، لأنها تشكل حالة انسجام في النهاية مع ذاته كمبدع.

ما هو دوركم في الوسط الذي تعيشون فيه (الولايات المتحدة) هل استطعتم الوصول للقارئ الأمريكي؟

لدينا أولويات ، وأولوياتنا إنعاش الحركة الأدبية والثقافية العربية
في المهجر الأمريكي باللغتين العربية والانكليزية من خلال إقامة الأمسياتالأدبية و الندوات الثقافية الشهرية ونشر كتاب نصف سنوي ( صفحات مهجرية) يعكس تجربة الأدباء العرب الأمريكان في اللغتين العربية والانكليزية ،وكذلك لانستثني عطاءات الأدباء العرب في الداخل. ولكننا في ذات الوقت ،نأخذ بعين الاعتبار المتلقي باللغة الانكليزية سواءً كان أمريكياً أوناطقاً باللغة الانكليزية ، سواءً في إقامة الأمسيات الأدبية والندوات أوالمنشورات، جميعها تستوعب المتلقي العربي في الداخل والخارج ، والمتلقيالأمريكي ، لأن الكثير من المشاركين في الأمسيات تكون قرءاتهم باللغةالانكليزية.

ماذا تضم جمعيتكم؟ كتابا عربا أم أمريكيين أم خليطا من كليهما؟


كرابطة عربية أمريكية ، فإن جميع أعضائها هم من العرب الأمريكان. يشترطالنظام الداخلي- البند الأول من المادة السابعة في الفصل السابع يقول ضمنشروط الانتماء إلى الرابطة ، أن تتوفر في المتقدم للعضوية شروط الاقامة فيأمريكا الشمالية وهذه أيضاً تشمل كندا، أي أن تكون إقامتهم شرعية فيالولايات المتحدة . طبعاً هناك لائحة أعضاء شرف لاتنطبق عليهم هذهالمواصفات ، تتضمن أعضاءً يشترط فيهم التميز الابداعي في أية لغة ومن أيةدولة في العالم.


ما الذي استطاع كتاب المهجر أن يضيفوه إلى الحركة الثقافية العربية؟


هذا السؤال الموسوعي يصلح لأن يكون عنوان كتاب!! ولكن كمحاولة منيللإختصار أقول: كل كاتب أو مبدع مهجري بالتأكيد أضاف ليس فقط للحركةالثقافية العربية بل الأمريكية أيضاً . الحالات متفرِّدة ولا يمكن في هذاالسياق تعميمها على الجميع. من المفروض دراسة نتاج كل كاتب على حدى كي نصلإلى النتيجة المرجوة.. أرى بأنّ الحركة الثقافية العربية في الولاياتالمتحدة ليست أكثر تطوراً مما هي عليه في العالم العربي .وما أضافته إلىالحركة الثقافية العربية هو إنتاج إبداع مُغاير من تقصيه مناحٍ كثيرةكالترجمة من وإلى العربية والتطور المقصود به هنا الإبداع و الحداثة والجودة . هي في بعض الأحيان ربما أكثر جرأة من حيث المضمون.
هل تكتبون أو تصورون في إبداعاتكم مشاكل العربي المهاجر أم لا زلتم مربوطين بالماضي وبحارات الشام وعمان والقاهرة وبغداد؟


لا أسمح لنفسي أن أتحدث بلسان كتاب المهجر جميعاً. لكل كاتب خصوصيتهوتجربته وعطاءه الابداعي المختلف . هناك مَن الشعراء والكتاب ممن التزمواهذا الخط بشكلٍ عفوي دون أن يقفوا عنده ، وعلى النقيض ، هناك من الكتابوالشعراء ممن انغمست كتاباتهم في الأجواء الأمريكية وتفاعلوا معها بشكلٍكامل ودائماً هناك حكايات الأب والأم والجدة حول الوطن الأم الذي لميعيشوه بل كان تاريخاً وقصصاً من حكايات الأهل والأجداد . معظمهم وصلالخطين معاً ، فالمبدع هو في النهاية انسان، والانسان هو ابن ماضيه وحاضرهومستقبله عاش ويعيش ويتفاعَل ويصنع ويحلم ويبدع ، وعملية الانصهار في هذهالتجربة الابداعية أكبر من أن تتشكل من مساحة لونية بيضاء ونقيضها المساحةالسوداء!!


شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05548 seconds with 11 queries