[Alshami]

التعليم. تطور التعليم في أسبانيا كثيرًا منذ عام 1900م. واليوم فإن جميع ممن هم في سن الخامسة عشرة وما فوقها يقرؤون و يكتبون، مقارنة مع نسبة 40% في عام 1900م.
ويُلزم القانون الأسباني كل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست وثلاث عشرة سنة بالالتحاق بالمدرسة. لكن الكثير من الأطفال يتركُون المدرسة عندما يبلغون الرابعة عشرة. ويتناقص عدد الطلاب بدرجة كبيرة في كل مرحلة تالية أعلى في السلم التعليمي.
ويدرس الطلاب بالمدرسة الابتدائية لفترة ثماني سنوات، ولثلاث سنوات في المدرسة الثانوية. ولابد لهم من قضاء سنة إضافية لدراسة خاصة قبل التحاقهم بالجامعة. وتدير الحكومة معظم المدارس الابتدائية والثانوية. لكن هناك مدارس كاثوليكية أيضًا، ومدارس خاصة غير دينية في المراحل الابتدائية والثانوية. وفي أسبانيا حوالي 30 جامعة يدرس بها أكثر من 700,000 طالب.

المتاحف والمكتبات. يضم البرادو في مدريد، وهو متحف أسبانيا الأشهر، واحدة من أجمل المجموعات الفنية في العالم. ويشتمل على أعمال رسامي أسبانيا العظام مثل فرانسيسكو جويا، وبارتولومي موريللو، ودييغو فيلازكيز. كما يشمل أعمال العديد من الفنانين الأجانب. وتضم متاحف مدريد الأخرى متحف الأمريكتين، متحف الآثار القومي، والقصر الملكي ومتاحف الجيش والأسطول البحري والمتحف البلدي.
وتحتوي معظم مدن أسبانيا الرئيسية على متاحف تعرض فن المنطقة المحيطة. وأشهر هذه المتاحف متحف الآثار الريفي في إشبيليا، وفي طُليْطلة تم تحويل مسكن الرسام المشهور إلجريكو إلى متحف. ويعرض المتحف الكثير من أعماله.
وتضم المكتبة القومية في مدريد، وهي المكتبة الكبرى في أسبانيا، أكثر من ثلاثة ملايين مجلد. وتملك مكتبة البلدية للدوريات في مدريد واحدة من أكثر مجموعات الدوريات المتكاملة في العالم. وتحفظ ملايين السجلات والوثائق المهمة في تاريخ أسبانيا في أرشيف محفوظات الإنديز في إشبيليا. كما تُحفظ سجلات المملكة في سيمانكاس بالقرب من فالادوليد (بلد الوليد)، وفي الأرشيف التاريخي القومي في مدريد.