حسبالي
شعر زهير الدجيلي ـ غناءالفنان سعدون جابر ـ الحان الموسيقار طالب القره غولي
06/11/2007
حسبالي عدينه الوفا والعمر وتوافينا !
حسبالي من شفت الفرح بعيونك تراضينا
ثاري أعلى ساعة ترجع أتبايعني !
وكل يوم بدروب الزعل تاخذني وترجعني !
حسبالي عدينه الوفا والعمر وتوافينا
أمحيرني ساعات الصبح شوجنك أتودعني
وساعات بغياب الشمس ملهوف وأمضيعني
حسبالي عدينه الوفا والعمر وتوافينا
أمحيرني يالبايعني , وأنا اشتريتك غالي
أبنسمة هوا أتزّف الجدايل شكرة
أأبسمة فجر كانت أبشفة سمرة
ومن فتحّت كًتلك عزيز وغالي
وقدّح المشمش .. وأنت من قداّحه
وتفح أبخدك .. ووجنتك تفاحة
وأنت وأنت أمحيرني !
أمحيرني ساعات الصبح شوجنك أتودعني
وساعات بغياب الشمس , ملهوف ومضيّعني
ياما نسينا أعتابنا بساعات الأعتاب !
خاف الوكت فد يوم مايحسبنا أحباب
ميمر يبو خد وخد
بنظراتنا راح ورد
عدينا أيام الجفا بلوعاتنا وضاع العد
وعدينا ايام الوصل ثاري الوصل مابيه حد !
أمفضّض يشطبة ريحان
أدري بهوانا حليان
ذب الكصايب عل متن
طاحت نسايم نيسان
بوس الحواجب ياكحل
بوسة عشق للغيران
عيني يبو خد وخد
شوكك ابقلبي ورد
ياعيني العشكً لولاح
يضحكله القلب لولاح
وأنت وأنت أمحيرني
وأنت وأنت أمرمرني
أمحيرني ساعات الصبح شوجنك أتودعني
وساعات بغياب الشمس ملهوف وأمضيعني
حسبالي عدينه الوفا والعمر وتوافينا
زهير الدجيلي
1971/م
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك