أمي تعُدُّ أصابعي العشرين عن بعدٍ
تمشطُ بخصلة شعرها الذهبي
وترفو جوربي المفتوق
لم نكبر أنا وهي كما شئنا
افترقنا عند منحدرِ الرخام
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|