وفي حزيران نفسه
...
أرى جيشا عربيا ,, يتكسر أمام الاشباح ..
في النهر البارد !!
وفي جنوبه ..
أرى جنودا ( طليان ) ...
يسبحون عراة !!!!
عند الغروب ..أيطالية ( جندية ) تعصر صدريتها .. امام الحشود !!
عند الغروب .. لا معلومات عن القتلى في صفوف الجيش اللبناني !!!
إنني أرفض اختيار طريق ،، لأنه يقيدني
أفضل البقاء في مفترق الطرق ..
أنني أعاني الحرية ولا أمارسها !!
CHE*
|