أخي عماد . بتمنى الأزمة والكلام المنطلق ما يكون عم بيأثر على رأيك وقرارتك.
الي بلش باثارة الأزمة بشكل عام ما كان الحزب . بل الحزب كان ساكت حتى تم تحريك هذه الورقة المرعبة والعزف على وتر الحرب الأهلية.
حسن نصر الله قال عندما تمتد اليد على سلاح المقاومة ستقطع . و الحكومة ضربت بقرارها هذا المقاومة في صميمها وفي موقع حساس ومهم.
ويا ريت تشوف على الشاشات المسلحين الي عم يستسلمو او يخلو بعض المناطق انو أغلبهون من أتباع المستقبل.
طبعاً واضح انو في مليشيا كانت مجهزة ومدربة وقناصين منتشرين لاثارة القلاقل.
اما عن انتصار حزب الله على اسرائيل فهادا كلام تاني . وسميت المقاومين بالفئران . طبعاً الانتصار الي حصل هو مو موضوعنا أبداً وعجز اسرائيل على الحسم العسكري وحماية نفسها أمام ضربات المقاومة وما بدي خوض بهالموضوع.
خلينا باللي بيصير ع الأرض من خراب وتدمير سببو الأزمة الي أثارها وليد جنبلاط في ليلة ليلاء.
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|