القنديل العائم
انهُ ليسَ قنديلاً ينيرُ أعماقَ البحارِ .. ولكنهُ حيوانٌ بحرى رخوىٌّ .. هلامىٌّ القوامِ لونُهُ بلونِ زرقةِ المياهِ التىِ يظهرُ فوقَهاَ وهوَ دائرىُّ الشكلِ مثلُ الأطباقِ الطائرةِ ،، يتحركُ ببطءٍ شديدٍ ولا يراهُ أحدٌ بسهولةٍ
هذاَ الحيوانَ خطرٌ علىَ المصطافِينَ لأنهُ عندَ الإحساسِ بجسمٍ بشرىًّ أو حيوانىًّ يفرزُ مادةً يلسعُ بهاَ أجسادَ الجميعِ .. وبذلكَ يسببُ للسباحِين مشاكلَ اليمةً لأنَّ لسعتَهُ تسببُ التهاباتٍ جلديةً .. واحياناَ تصيبُ بعضَ أجزاءِ الجسمِ بالشللِ
وسَببُ زيادةِ " القناديلَ " وانتشارِهاَ يرجعُ الىَ حقيقةٍ اليمةٍ .. وهىَ اختلالُ التوازنِ البيئىَّ
ان اللهَ ( عزَّ وجلَّ ) خلقَ كلَّ كائنٍ حىٍّ لحكمةٍ لا يعلمهُاَ أحدٌ غيرُهُ .. فالعدُّو الأولُ الذىِ يلتهمُ قناديلَ البحرِ بشراَهةٍ .. ويقضىِ عليهَا تماماً هىَ " الترسةُ " (السلحفاهُ المائيةُ ) .. وخاصةً السلحفاهَ الخضراءَ المعروفةَ عندَ العربِ باسمِ "الجمْسةِ " لكنَّ الصيدَ الهمجىَّ " للترسةِ " أدىَّ الىَ تكاثرِ قناديلِ البحرِ بعدَ اختفاءِ ما كانَ يتغذَّى عليهاَ
ومن غرائبِ هذهِ المخلوقاتِ ظهورُ أنواعٍ عملاقةٍ .. تمتلكُ عشراتِ الأذرع أو قرونِ الاستشعارِ المخصصةِ للسّعِ الضحاياَ فكلُّ ذراعٍ مزودة بمئاتِ الخلاياَ اللاسعةِ
ويوجدُ قنديلُ بحرٍ عملاق ينتشر بالقرب من شواطئ اليابان يطلقون عليه اسم الكريز الاحمر بسببِ لونِهِ الغريبِ الذىِ يميلُ للحمرةِ
وعندماَ يقومُ هذا القنديلُ بلسعِ ضحاياهُ فإنهُ يصيبهاَ بالشللِ المؤقتِ
لذلكَ فإن وجودَهُ خطرٌ على المصطافينَ ،، والسباحينَ
خدني الحنين لعينيكي حبيتو من وقتها
بحلم سنين ألاقيكي و أنسى الجراح بعدها
وبقيتي من قسمتي عشقي ونور دنيتي
ما شافتش قبلك عيوني وعليكي فتّحتها
المسيح يحمينا
jesus i trust in you
أنا هو القيامة والحياة من يتبعني لايمشي في الظلمة
|