عرض مشاركة واحدة
قديم 15/07/2009   #753
شب و شيخ الشباب cornholio
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ cornholio
cornholio is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
ABYSS
مشاركات:
1,598

إرسال خطاب MSN إلى cornholio إرسال خطاب Yahoo إلى cornholio
افتراضي لحظات بطولية في تاريخ يونايتيد: 1-10




لقد اخترنا بعض اللحظات الفارقة في تاريخ الشياطين الحمر، ولم نراعي الترتيب التاريخي في تقديم تلك اللحظات، ولكن بالتأكيد، فقد كانت هناك نقطة يجب أن نبدأ من خلالها....



1. السير مات يقود الشياطين الحمر إلى أول كأس أوروبي على الإطلاق في عام 1968
مما لا شك فيه أن تاريخ يونايتيد لا يبدأ من تلك اللحظة، ولكن معظم ما حققه النادي من بطولات طوال تلك السنوات يمكن أن يتم قياسه من ذلك اليوم، فلقد كان الفوز 4-1 في نهائي كأس أوروبا على فريق بنفيكا البرتغالي في عام 1968 حدثًا فريدًا، إذ لم يكن السر في هذا الإنجاز يكمن في كون يونايتيد هو أول ناد إنجليزي يحرز كأس تلك البطولة فقط، ولكنه أيضًا كان تحقق سياسة السير مات بازبي، فعندما تقلد بازبي مقاليد الإدارة الفنية في يونايتيد في عام 1945 مع فريق عمله - جيمي ميرفي الساعد الأيمن العظيم للمدير الفني السير مات بالإضافة إلى كل من وبيرت وهالي وتوم كاري وبيل انجليس الذين يعتبرون من أفضل المدربين علمًا في تدريب كرة القدم آنذاك - فقد وضع نصب عينيه الاعتماد على الشباب كسياسة للنادي في الفترة القادمة، وكان أول مغامرة أوروبية لشباب السير مات بازبي في عام 1956 (انظر رقم اثنين) إلا أن حادثة ميونيخ في عام 1958 قد أحدثت شرخًا كبيرًا في خطة السير بازبي، حيث كان فريق الشياطين الحمر يتطلعون إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الثالث على التوالي، بالإضافة إلى الوصول إلى التتويج الأوروبي عندما وقعت تلك الحادثة الأليمة التي راح ضحيتها ثمانية من نجوم الفريق الأساسيين، والذين يعرفون الرجل عن قرب، فقد لمسوا تلك الرغبة القوية التي طهرت عليه في أن يكمل مشواره مع الشياطين الحمر وفاءً منه لهؤلاء الشباب الذين فقدوا أرواحهم مع هذا النادي، وبعد عشر سنوات، وأمام أوزيبيو ورفاقه في أحد ليالي ويمبلي العظيمة، كان علم يونايتيد يرفرف خفاقًا في سماء أوروبا، وقد جاءت أهداف تلك المباراة تحمل توقيع كل من بوبي تشارلتون، الذي نجا من حادثة ميونيخ وجورج بيست، نجم اللقاء الأول، واللاعب براين كيد الذي بلغ عامه التاسع عشر في هذا اليوم، ولقد تحقق حلة السير بازبي بإحراز الثلاثية في هذا العام، ولكن هذا اليوم كان خير تعويضًا ولمسة وفاء لمجموعة من الشباب الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا في سبيل يونايتيد.







2. يونايتيد يفوز بالدوري الإنجليزي ليدخل في المرحلة الأوروبية في 22 مايو 1956
ازدات حدة التنافس على بطولة الدوري الإنجليزي في عام 1955 عندما اقترح الصحفي الفرنسي غابرييل هانوت إقامة بطولة بين الأندية الفائزة بدوريات بلادها في أوروبا، وكانت الأندية الإنجليزية قد رفضت الفكرة في بادئ الأمر، حيث كان من الصعب عليها أن تتعلم شيئًا من شخص أجنبي وهم من اخترعوا لعبة كرة القدم! ولقد عبر عن هذا ألان هاردكير المسؤول عن بطولة الدوري آنذاك، حيث قال إنه على الرغم من فوز فريق تشيلسي ببطول الدوري في موسم 1954/55، فإن هذا لم يمنع السير مات بازبي وفريقه من الاشتراك في الموسم التالي في بطولة أوروبا بعد مرور 12 شهرًا من هذا التاريخ، وفي اجتماع مجلس إدارة يونايتيد في 22 مايو 1956، فإن بازبي يصر على الاشتراك في بطولة أوروبا، وتقف الإدارة إلى جوار المدرب على عكس رغبات إدارة كرة القدم في إنجلترا آنذاك، وبالفعل يشترك يونايتيد في بطولة كأس أوروبا في موسم 1956/57 - ليصبح أول نادي إنجليزي يلعب في تلك البطولة - ويفوز في أول لقاءاته 10-0 على فريق أندرلخت البلجيكي، ولم تكن تلك الرحلة التي قام بها بازبي في أوروبا سوى بداية المجد الأوروبي للشياطين الحمر.







3. "الإطاحة بفريق ليفربول من على القمة..." وصول السيرر أليكس في 6 نوفمبر 1986
نعم من الصعب على أي مدير فني أن يفي بما يقوله عندما يتولى تدريب أي ناد، إلا أن تصريحات السير أليكس عندما جاء إلى أولد ترافورد في 1986 لم تختلف كثيرًا عما تحقق الآن، ومن ثم، فقد رأيناه يعد العدة لتشكيل الفريق الرائع ليونايتيد، ولقد تمكن السير أليكس من الوصول إلى قلوب المشجعين، ولطالما كان جزءً من قوة الفريق التي يرتكن إليها، ولو أن أحدًا من مشجعي ليفربول قد أخبرك بأنهم يشعرون بالتذبذب في مستوى الفريق، فإن هذا المشجع لديه قدرًا كبيرًا من الشجاعة لكي يواجهك بمثل هذا الكلام، وبعدما حقق الفريق 18 لقبًا لبطولة الدوري، فلا يزال يشعرون بحنق وغضب شديد، بل إنهم يكرهون مجرد التفكير في هذا الأمر، ويمكن أن نسأل بينيتيز عن هذا الأمر...








4. الجمهور ينادي "بإقالة فيرجي" ولكن السير بوبي والإدارة تقف إلى جواره.....وظهور مارك روبينز، 7 يناير 1990
من الصعب أن نصدق أن تلك الهتافات كانت تتردد في أولد ترافورد، ولنعد إلى تلك الفترة، حيث لم يكن يونايتيد بالفريق القوي الذي يستطيع أن يحصد الألقاب، وفي يناير 1990، فقد كانت كل الشواهد - وفقًا لتحليلات بعض النقاد آنذاك - تؤكد على قرب رحيل السير أليكس عن أولد ترافورد، ولكن كما يقال ‘ إن روما لم تبنى في يوم واحد‘ ومن وراء الكواليس، فقد كان المدير الفني يعمل على تحقيق هدف واحد، وهو بناء الفريق القوي الذي يستطيع أن يحصد البطولات خلال السنوات القادمة، ولقد بدأت خطة المدير الفني تؤتي بثمارها في وقت مبكر، وذلك في بدايات التسعينيات، وعلى الرغم من رأسية مارك روبينز في ملعب سيتي التي أبقت على الشياطين الحمر ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي، فلقد شعرت إدارة النادي بالرضا عما تراه يتحقق في الفريق، ولقد كان السير بوبي تشارلتون يدرك أن قد وجد ضالته في السير أليكس فيرجسون، ولقد كان رأينا مدى بعد نظره، حيث فاز الفريق بعدد 33 بطولة...





5. مكافأة بروسي: شيفيلد وينزدي، 10 أبريل 1993
مع تقدم شيفيلد وينزدي على يونايتيد في أولد ترافورد، ولم يتبقى في عمر المباراة سوى ثلاث دقائق، وتذهب ذكرى لقب الدوري لموسم 1991/92، بيد أن هؤلاء النجوم الشجعان لم يفقدوا الأمل في الفوز باللقب، ومن حسن الحظ أنه كان يوجد بين صفوف اللاعبين هذا النجم الذي يرتدي القميص رقم 4، إنه النجم العظيم ستيف بروس، الذي استطاع أن يحرز هدفًا من الضربة الركنية التي أرسلها إيريك كانتونا، ثم بعد ذلك، وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع الذي قدره الحكم بسبع دقائق، فلقد عاد هذا النجم المتألق، وقابل الكرة العرضية التي أرسلها لاعب المنتصف جاري باليستر، ويحرز الهدف الثاني، وهو هدف الفوز للفريق، وعلى الرغم من التوتر الذي كان يسيطر على أولد ترافورد، فقد كان بورسي حاضرًا: "فلقد نجح في إحراز رأسيتين، ويفوز الفريق بالمباراة واللقب أيضًا."






6. برايت سبارك: أولدهام أثيليتك، 9 أبريل 1994
بعد العودة مرة ثانية إلى الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، فلقد بدأ الفريق عهدًا جديدًا من البطولات في فترة التسعينيات من القرن المنصرم، ولقد بدا الفريق واثقًا كل الثقة من الفوز، حيث تحدى تقدم أولدهام - والوقت أيضًا - عليه في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ويحتفظ يونايتيد في آماله في تحقيق الثنائية الأولي في تاريخ الشياطين الحمر، وكان نيل نوينتون قد تقدم للاتيكس في الوقت الإضافي، وينجح براين ماكلير في أن يحرز هدف التعادل في الثواني الخيرة من عمر اللقاء من نصف الفرصة التي صنعها مارك هيوز، حيث مرر له هيوز الكرة بصعوبة شديدة، إلا أن النجم المتألق لم يتوانى في إطلاق الصاروخ الذي طالما اشتهر بمثل هذه التسديدات الصاروخية، لتذهب الكرة في الزاوية العليا من المرمى، ويحرز واحدًا من أغلى أهداف الشياطين الحمر.





7&8. موقعة السبيرز: 16 مايو 1999، و25 أبريل 2009
ما أحلى أن يأتي المجد في أعقاب الانكسارات، ونادرًا ما تعرض الفريق للكثير من المخاطر مثلما كان الحال في آخر لقاء من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 1998/99، وهو أول ألقاب الثلاثية، وبغض النظر عن تأخر الفري في هذا اللقاء، فقد تمكن دافيد بيكهام من إحراز هدف التعادل، وهو الهدف الذي رفع المعنويات في أولد ترافورد، ويأتي أندي كول، ليصبح رجل الساعة، وذلك عندما نجح في إحراز هدف الفوز، وبعد ما يقرب من عشر سنوات، وعلى الرغم من تبقي خمس مباريات على انتهاء الموسم، فلقد كاد السبيرز أن يحرزوا الفوز على يونايتيد، ويؤثرون على مسيرته نحو الفوز باللقب، ومع تقدم الفريق بهدفين نظيفين، ولم يعد يتبقى من عمر اللقاء سوى نصف ساعة فقط، وعلى أي حال، فإن يونايتيد كان في حاجة إلى 22 دقيقة فقط من هذا الوقت المتبقي؛ ليفوز الفريق بخماسية ساحقة، ويقترب بشدة من اللقب رقم 18 في تاريخ النادي.





9. خمس دقائق فقط: استون فيلا، 6 يناير 2002
لم يسبق أن فاز فيلا على يونايتيد في هذه الألفية، بيد أن جوني جريجوري كان كفيلاً بإخراج الشياطين الحمر من الجولة الثالثة من كأس الاتحاد الإنجليزي، ومع أنه قد مر من عمر اللقاء 77 دقيقة، وفريق فيلا متقدم بهدفين على الشياطين الحمر، وخلال خمس دقائق فقط، فقد انقلبت الأوضاع في الملعب، ومع أن بيتر شمايكل كان هو حارس مرمى أستون فيلا آنذاك، إلا إنه لم يستطع أن يصد تسديدة أولي جونار سولسكيار التي مرت من بين قدميه، ويحرز يونايتيد الهدف الأول، ثم يأتي رود فان نيستلروي، ويحرز الهدف الثاني للشياطين الحمر، ويتعادل الفريقان في النتيجة، ومع انتهاء اللقاء، والدخول في الوقت الإضافي، فإن رود يفاجأ شمايكل ويحرز الهدف الثاني له في اللقاء، والثالث ليونايتيد، ويفوز الشياطين الحمر في هذا اللقاء العصيب.








10. دور المارسيسايد: إيفرتون، 28 أبريل 2007
مع مطاردة تشيلسي ليونايتيد متصدر جول المسابقة طوال الموسم، ولا يفصل بينهما سوى ثلاث نقاط فقط، وفي ظل تقدم البلوز على بولتون في ملعب الأول، وتأخر يونايتيد في جوديسون بارك، فلقد حبس الجميع أنفاسه وهو يتابع اللقب وهو في طريقه إلى العاصمة اللندنية، ومع اقتراب اللقب من الضياع، فقد عاد يونايتيد إلى تألقه مرة ثانية، حيث استغل حون أوشيه خطأ حارس المرمى لاين تيرنر، ويحرز هدف التعادل قبل أن يعود فيل نيفيل، ويحرز هدف الفوز باللقب، ويقول وين روني كلمته في اللقاء، ويسجل الهدف الثالث قبل ان يأتي كريس إيجيل ويحرز الهدف الرابع من مجهود فردي، أما في ستامفورد بريدج، فلقد تعادل بولتون، وهو ما جعل يونايتيد ينهي الدوري بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه وهو تشيلسي.



يتبع





"Nam Sibyllam quidem cumis ego ipse oculis meis
vidi in ampulla pender, et cum illi puere dicerent:
sibylla ti theleis; respondebat illa: apothnein thelo"

From T. S. Eliot's "The Waste Land"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04902 seconds with 11 queries