اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
وأنا أيضاً أخالفُ نظرتَك يا صديقتي العزيزة
فالتاريخ علّمنا وما يزال أنَّ الجماعة أو العشيرة أو الدولة أو المدرسة أو أيّة مؤسّسة أخرى هي من تعلّم الإنسان وتبنيه، ولهذا وُجد القانون ووُجدت الشرائع والأخلاق. ودول أوروبّا خير مثال!
الإنسانُ ليسَ له تأثير فعّال إلا من خلال السّلطة أو الدّولة ولو بقيت تركيّا ألف عام لما استطاعَ الإنسانُ أن يبني فيها حجراً أو فكراً... تركيّا مَدينة لرجلٍ حاكم دُعي أبا الأتراك!
وهذا هو رأيي في جميع الأوطان ومن بينها وطني .
|
ارحتني من عناء البحث في التاريخ
وجئتني بمثال رائع لن اجد ما يضاهيه
لما ولد اب الاتراك كانت تركيا خاوية على عروشها
لو لم يؤمن بها ما بني فيها حجر كما قلت
ياصديقي حتى من تمنتهن العهر ان ساندتها ووثقت بها جعلت منها ملاكا
ان قبعت اوطاننا تحت الصفر فلان من سبقونا تقاعسو عن حمل المشعل
اليك
جـزائـر يـال حـكــايـة حـبي ..ويا من حـملـتي السلام لقـلـبي
ويامن سكبت الجمال بروحي ..ويا من أشعت الضياء بدربي
لحظة شروق الشمس.. لحظة غروب اليأس..
ننسى دموع الأمس.. بين الامل نطويها..