طيب Champion يعني الحقيقة أنا ما قريت كتير تعليقات بخصوص الموضوع, لفت نظري طرح البعض بأنو مين حاطط هالتشريعات و مين مجتهد فيهن و ماهنالك .. حبيت وضّح بأنو التشريعات و القوانين هي مستقات من صلب التشريع الاسلامي يللي الدستور السوري آخدو مرجع بمايتعلق في الارث و الزواج و هالامور يللي حاطلها الشرع أساسيات و سنن و مقوّات.
إذا بدّك تاخد الغرب رح تلاقي تقريباً تشريعاتهن آخدة على شكل تحديث و تطوير من التلمود عالانجيل على تشريعات الآباء الاولين _ انت مسيحي لازم تعرفها_ بما يتعلق بامور الزواج الكنسي و بعض الامور الحياتية, يللي ماعجبهن استبدلو أو همّشو و عملو تشريع بيناسب أهواءهن و مزاجاتهن .
يعني السنة الماضية أقرّو زواج المثليين بكاليفورنيا .. زواج مدني بيعطوهن في شهادة زواج .. بس الكنيسة ما إلها علاقة في و غير معترفة أصلاً في .. عندن ناس هيك أفكارهن و ميولهن .. طالبوا بمساواهن بغيرهن مع انّها و برأيي وصمة عار عاجبين البشرية .. بس بالاخير أخد يللي بدهن اياه .. بأميركا أو بالغرب عموماً منهج التفكير الروحاني و الديني غير المنهج يللي عنّا نحن .. إذا بدك ترجع للتاريخ بتلاقي بأنو هالبشر نسيو التشريع اللاهوتي و نسيو الديانة و لأسباب بظن انت بتعرفها ... العبرة حبيبي مش بالنسيان "لأ " العبرة بقيادة بتمنهج فكر الشعب و بتسيطر علية لحقبة من الزمن .. هيك هيك لتترسخ أفكار هالقيادة بعقول الشعب.
صار الغرب يتقبل الزواج المثلي و البعض يفضّل عدم التعليق لأنو أمر حاصل و بالمجمل الأمور ماشية بسلاسة لأنو الشعب الغربي هيك بدّو.
إذا انتقلت للشارع الشرقي العربي الشرق أوسطي .. رح تلاقي لحد ما متديّن بمسحة من العلمانية و أنا هون بدي اشمل المسيحي مع المسلم .. يعني تذكر الله و تعاليمو .. أنا هون لما اتناقش مع الناس بلاقي مشكلة كبيرة لما بدي استشهد بمرجعيات .. مرجعياتنا نحن العرب او المسلمين او كمان المسيحيين العرب بتنحى نحو تذكر الالة و تشريعو بالطالعو و النازلة و حتى أثناء ارتكاب المعاصي .. الغرب تقريباً نسي الوازع الديني أو بالأحرى مابقى للوازع الديني أو الاله بقلبهن مطرح.
باختصار نحن عنّا مسلّمات ماشين عليها مسلمين على مسيحيين أما الغرب فلأ عندهن العمل مقدّس العلاقات الأسرية يللي بتحث عليها الديانات مفككة منشان هيك بتلاقيهن يخترعوا شغلات ما انزل الله بها من سلطان ..
منها زواج المثليين.
اقتباس:
مقدر تماما انه لسع دولتنا بتعتمد على " الديانة الاساسية بالدولة " وما خلافنا هون
خلافنا وقت بصير تفريق بين المواطن والتاني على مبدأ " مسلم " أو " مسيحي "
هي اذا اهملنا جوانب الحقوقية للمرأة .. واذا بترجع كام صفحة بهلموضوع لورا بتشوف ناي ناقلة كام فقرة من القانون الجديد بخصوص ولي الكبيرة وهلقصص ..
اعتبار"ي" درجة تانية ما بعتقد مبالغ فيه .. من بعد اذنك المسيحي درجة تانية بس انا درجة خامسة  هي اذا طلعلي درجة لأن لحد اللحظة ما من حقي كون بالهوية مثلا " لاديني " مجبور على ملئ هي الخانة .
|
و الله العظيم و هي اسمعها منّي لأنو ممكن بيوم من الايام بيتسنالك تزور شي دولة غربية و بتشوف فيها كيف عم تبتذل المرأة .
من اسبوع طلعت أخد KFC و لقيت طلاب مدرسة واقفين ليشترو لأ قاعدين عالطاولة .. فالشب ما حسيت و دريت إلا و عبطها للبنت و هات يا م....
العمة طبعاً من دون مبالغة طلاب شي صف تامن او هيك شي .. إذا صارك و زرت الغرب رح تشوف بنت لساتها بدها تتعلم الخجل و الحياء و الأنوثة بس للأسف رح تشوف يللي شفتو أنا ..
بنت مع رفيقها بالسوبرماركت فاتحة رجلينها بطريقة مقززة .. رح تشوف بنت عمرها 15 سنة حامل سفاح.
بعض الشباب هون بيمتعضو من الدور يللي آخدتو المراة يعني حاطينها بكل مكان و زمان ففي شب كل ما بينفتح نقاش و تنافس بيقول هالكلمة لحتى يدفع البنات ليعملو امور ما بيقدرو عليها بيقول: Equal Rights هي يللي تعنونت فيها ثورة المراة عالرجل أيام السفربرلك
أنو احسن هلأ نسواننا و إلا نسوانهن .. أي نسوان منصانين اكتر يللي عندكن و إلا يللي هون؟
المسيحي على حد علمي آخد حرية كاملة بممارسة شعائره و صلواتو و كل شي .. موظف بالدولة مع المسلم .. ثيادي و كل ما هنالك .. ما بعرف انت عن شو عم تحكي و ما بعرف إذا سمعت بفارس الخوري و شو كان منصبو.
أما عن تبديل الديانة فما بظن في خانة للديانة بالهوية السورية و ما بظن في بلد بالعالم بيعطي وثيقة رسمية للادينيين.