الدافع الاساسي لحتى نئدر ننتج اي شي
ونكوّن اصدقاء ونعمل علاقات هو
محبتنا للحياة اللي نحنا فيها
فوقت يصير هاد الدافع شبه ملغي من حياتنا
منصير نفكر انو كيف بدنا نخلص من هالحياة اللي صارت عبئ علينا
سبب كتابتي للموضوع هو كلام دكتور كان عم يشرحلنا الحالات االي عم تصل عالمشفى واغلبيتها
محاولات للانتحار وبطرق غير مألوفة
وبتخلي الواحد يحس اديش هالشخص كان كرهان حياتو لحتى حاول يتخلص منا بهالطريقة
الهمجية
والمشكلة انو معظم هالاشخاص شباب وينات من عمر 20 -35 والسؤال هو ليش ..
ممكن يكون اليأس ...طيب نحنا محكومين بالامل ........
لكن
وقت يتحول هالامل لكذبة بتجرح صاحبها بعد طول انتظار
بتصير فكرة طلب الموت تتحول بعقولنا لتصير الفكرة الملحة
وخاصة انو معظم الاغاني وخاصة الرومانسية منها بتحمس على الفكرة وبتدعي الها وكانو هاد هو الحل النهائي
وطبعا الاديان كلها بتحرم هاد الشي وبتعده جريمة بحق المجمتع
والشي الملفت للنظر انو جماعة الميتل بعدوا الموت هو المخلّص .....
والشخص ما بيوصل لذروة ايمانو إلا اذا قدم حياتو فدى للفكرة الي هو مآمن فيها
مافي حدى منّا الا سمع من رفقاتوا كلمة ايمتى بئى بدي موت واخلص ...... وياريتني موت لارتاح ......
كل هي الكلمات عم تتخزن بالعقل الباطن
وعم نصير كلنا نرددها من ودن ما نعرف انو هاد الشي
بداية وتخطيط لمحاولة انتحار
أجمل ما يحدث لنا مالا نعثر عليه بل ما نتعثر به.......
خُلقَ القانون ليُخترق.......