الأوديسة :
قيل عنه :
الناقد روبيرت كانتز: ( مثلما تعيش البذرة، بخطى متسارعة، مراحل تشكل نوعها،تبدو روح كازنتزاكي القادم من وسط متواضع وكأنها أمام واجب العيش خلال أعوام معدودة مجمل المغامرة الروحية للبشرية جمعاء..).
وعنه قال توماس مان: ( إن روح هوميروس تبعث في كتب كازتزاكي المفعمة بحيوية خارقة، والمسكونة بحس طفولي يطهر الطبيعة كلها، بما فيها أبسط نبتة على ربوة).
تقول ايليني ( زوجته) ان نيكوس ما أن نشر ملحمته الخالدة( أوديسة) حتى انتشرت "اللعبة". وفي يوم تقديم الكتاب في حفل خاص حضره الروائي كانت هناك عبارات ساخرة من الكاتب والكِتاب: قال أحدهم في حفل بيع الكتاب ساخرا وترمز له بحروف م..أ : مائة غرام من فضلك! ـ وكان أشد النمامين حقدا. تقول ايليني .
وتضيف زوجة الروائي: ( إن الذين كانوا يتقيأون " المنشق" الرجل الذي لم يجار عصره، هم أنفسهم الذين كانوا لا يقرأونه) لأنه كان يجر الجميع، بلا دبوس ولا سلاح، بالكلمة فقط، نحو الهاوية التي يرون فيها أنفسهم في الجحيم الأرضي ويصرخون دهشة: لسنا هكذا!
آخر تعديل butterfly يوم 24/11/2006 في 09:55.
|