كون أميركا تعترف بوجود الحزب الشيوعي العراقي و لا تعارض وجوده هذا موضوع مفروغ منه. لأنه لا يحق لها أن تفرض على الشعب العراقي منحى سياسي معين. و ما دام الحزب الشيوعي العراقي هو جزء من الشعب فإذا ليكن كما يريدون
طبعا هذا لا يعني ان أميركا سعيدة مثلا او انها تحب الشيوعية او الحزب الشيوعي العراقي. و لكن هناك أمور كثيرة لا تسير على ما يرام. منها طبعا خوف أميركا ان تكون الأغلبية الشيعية موالية لإيران.. و هكذا تكون خلقت لها أميركا مشاكل جديدة بدل ان تكون ساعدت العراق. و لكن لحسن حظها لم يحصل هذا و الشعب العراقي رفض التدخل الإيراني الذي كان متمثلا بالصدر و الشيعة العراقيون يتبعون السيستاني الذي لا يتفق مع أيران
و هذا كان سبب رئيسي لمحاولات أميركا المستميتة لجعل السنة يشاركون في الانتخابات. أولا طبعا لضرورة مشاركة الجميع و حتى تكون الانتخابات مقبولة... و ثانيا حتى لا تكون الحكومة شيعية ايرانية مئة في المئة... و لحسن الحظ لم تكون
اما عن التدخل الأمريكي... فهل تقصد في سوريا؟
طبعا لا أحد يريد الحرب في سوريا... هذا شيء مفروغ منه. و لكن بعض الضغط السياسي على الحكومة لا يضر بل هو لمصلحتي و لمصلحتك و مصلحة كل مواطن سوري شريف
ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008
|