خود هاي الجمل من الكتاب مسجّلهون بالدفتر الأسود
... و ينتج مما سبق أن بين الاستبداد و العلم حربا دائمة و طرادا مستمرا: يسعى العلماء في تنوير العقول و يجتهد المستبد في اطفاء نورها, و الطرفان يتجاذبان العوام. و من هم العوام؟ هم أولئك الذين اذا جهلوا خافوا, و اذا خافوا استسلموا, كما أنهم هم الذين متى علموا قالوا و متى قالوا فعلوا
... العوام هم قوة المستبد و قوته, بهم و عليهم يصول و يجول. يأسرهم, فيتهللون لشوكته. يغصب أموالهم, فيحمدونه على ابقاءه حياتهم. و يهينهم فيثنون على رفعته, و يغري بعضهم على بعض, فيفخرون بسياسته. و اذا انسرف من أموالهم يقولون كريم, و اذا قتل منهم و لم يمثل يقولون رحيم. و يسوقهم الى خطر الموت فيطيعونه حذر التوبيخ. و ان نقم عليه منهم بعض الاباة قاتلهم و كأنهم بغي
كلا المقطعين من فصل "الاستبداد و العلم" من كتاب طبائع الاستبداد للكواكبي
أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|