الموضوع: المساكنة.....
عرض مشاركة واحدة
قديم 10/09/2009   #89
صبيّة و ست الصبايا whiterose
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ whiterose
whiterose is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
مشاركات:
4,570

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Nasserm عرض المشاركة
أظن.. وبعض الظن منيح

بالعصر الحجري ما كانت المرا تلبس ورق عريش..

كانت تستخدم "ورق ملفوف".. خوش هيك بيجي أكبر وأستر يعني




هلق مشان ما تقولوا هالمداخلة برات الموضوع.. رح قول شي (بركي هيك منرقّعها ت تصير جوات الموضوع)

أنا برأيي.. إنو.. كيف بدي قلكن ياها يعني:

في سياق مناقشتنا لموضوع المساكنة، وتأسيساً على نظرة حداثوية لمحدودية الأنماط البدئية في المجتمعات البشرية، إن كانت الغربية منها أو الشرقية، القديمة أو الحديثة، لا بد لنا إذ ذاك من استبصار مفاعيل مبداً اللاحتمية المطابقة في علاقة الرجل بالمرأة خصوصاً وأن النمط السائد "أي الشعبوي" في هذه العلاقة أثبت -بما لا يدعو للشك- عجزه عن الوصول إلى الصيغة المنشودة تلك التي تفتح أمام الإنسان أبواب المعرفة اللامؤطرة الحقيقية خارج مصادرات الوعي الإنساني المـُقولـَب بقالب المصادرات الناجزة، الشيء الذي يحد من تحليقه في فضاءتٍ أرحب بعيداً عن نير اتباعية المفهوم ومحدودية الأغراض الجنسية..
لذا فإن التجربة الما بعد حداثوية -إن استطعنا قول ذلك- بمجملها، إن كانت تلك التي تنحو منحى الذاتية أو التعددية العشوائية أو تلك التي تسلك درب التفكيكية الما بعد حداثوية، تبدو من حيث الشكل، وإن بشكل غائم أو عائم أو ضبابي -Fuzzy يعني- لأكثر وضوحاً ومثابرة وتحديداً في طرق أبواب عوالم جديدة لم تكن قبل وجودية هيغل وسارتر وإن تلمّسنا بداياتها الأولية -بتواضع- في "نقد العقل الصرف" لـ كانط
وحين نتفحّص جدلية التقطع والاستمرارية من وجهة نظر إنتاجية أو ريعية -في ميادين الإنتاجية الوراثية أقصد- هذه التي لها صلتها الفكرية المتشابكة بأنماط بدئية مجاورة للقدسية الموصوفة في النمطية الشخصانية أو الجسدية
على سبيل المثال.. نلاحظ أن ثمة نظرية إبداعية للعلاقة بين الرجل والمرأة تتخطى التعبير عن الحقيقة الواقعية عبر أداة تسهم في تفسير تباينات جماليات ظواهر غير مفسرة بحدسية النفسانية التوافقية المعهودة..
والشيء المثير في النشاط العقلي الكلي المترافق مع تقلبات علاقة الرجل والمرأة ضمن ما أسميتموه هنا "مساكنة" والذي تبديه لنا أوجه وطرق الوصول إلى "الأورغازم" المادي البحت، إن كان بتركيبته الموضوعية المتخيلة أو بصيغته الذاتية الحاصلة غالباً، الشيء المثير هو أن النمط الأكثر شيوعاً في طرائق المخيلة أو -لنقل الرؤية- الكوانتية- تغيب في المتفرّدات الصِغَرية مواجهة الحراك الترموديناميكي المتمثل في الموت الحراري للجوهر المادي للجسد البشري الميت والمتحوّل عبر تزامن ارتباط الحالات المتعددة بين الرجل والمرأة.

تمّت

ربينا لو حاجات ....................
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03292 seconds with 11 queries