اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Nasserm
|
لا، ممكن التحايل عليه، المخ البشري جبار، اقرا هالفقرة:
وكانت صهاك قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة، فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب وصهاك ترعى غنمه وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوما اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالا من الأديم وجعل عليه قفلا وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه، فلما راودها قالت: ما لي إلى ما تقول سبيل وقد ألبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال: أنا أحتال عليه، فأخذ سمنا من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت من"
النسابة في كتاب الصلابة لمحمد ابن السائب الكلبي
ثم إن كتب التراث مليئة بقصص التحايل على هذا الاختراع القروسطوي العظيم، أذكر من بينها زوجة لجندي، اتخذت لها عشيقا حدادا، يخلِّصها من الحزام ويضعه لها متى عرفت بقدوم زوجها من جديد
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
|