عرض مشاركة واحدة
قديم 26/10/2007   #8
شب و شيخ الشباب ما بعرف
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ما بعرف
ما بعرف is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
بالمحل وجنب المحل
مشاركات:
1,676

إرسال خطاب MSN إلى ما بعرف إرسال خطاب Yahoo إلى ما بعرف
Cool تقرير جديد للأمم المتحدة: الأرض ضاقت ذرعاً بسكانها




أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حذر تقرير دولي جديد من استمرار اتساع الفجوة بين الاحتياجات البشرية وقدرة الأرض على الوفاء بتلك الاحتياجات، بسبب تزايد الأنشطة الملوثة للبيئة، فضلاً عن ارتفاع معدلات استهلاك الموارد الطبيعية بصورة وصفها التقرير بأنها "غير مسبوقة."

وأكد تقرير "توقعات البيئة العالمية الرابع" GEO-4، أن الثروة المالية لكوكب الأرض ارتفعت بنحو الثلث، إلا أن جزءاً كبيراً من "الموارد الطبيعية"، التي يعتمد عليها الإنسان في الكثير من نشاطاته اليومية، استمرت في الانخفاض، مرجحاً أن يمون ذلك ناجماً عن "زيادة البصمة البيئية" التي يتركها سكان الأرض.

وقدر التقرير، الذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، في العاصمة الإماراتية أبوظبي الخميس، حجم الطلب على الموارد الطبيعية بنحو 22 هكتاراً للفرد الواحد، في حين أن القدرة الاستيعابية البيولوجية لكوكب الأرض تتراوح بين 15 و16 هكتاراً للشخص، وفقاً للتقرير، الذي وصف بأنه "أشمل" تقرير للأمم المتحدة يُعنى بشؤون البيئة.

وقد قام فريق يضم نحو 390 خبيراً بيئياً من مختلف أنحاء العالم، بإعداد التقرير على مدار عامين، وقام بمراجعته أكثر من ألف آخرين، حسبما أكد المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة غرب آسيا، في بيان تلقت CNN بالعربية نسخة منه.

وأشار مدير المكتب، حبيب الهبر، إلى أن التقرير هو آخر تقرير من التقارير الهامة التي يصدرها برنامج الأمم المتحدة للبيئة عن حالة البيئة العالمية، وهو تقييم الحالة الراهنة للمناخ العالمي والأرض والمياه والتنوع البيولوجي.

وذكر المسؤول الأممي أن بعض التحديات التي تناولها التقرير، والتي يمثل بعضها أهمية لمنطقة غرب آسيا، تتضمن "حقائق"، منها أن أكثر من مليار شخص في آسيا أصبحوا معرضين لمستويات عالية من تلوث الهواء الخارجي، أعلي من المعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية، والتي ترتبط بالتسبب بالوفاة المبكرة لأكثر من نصف مليون شخص سنوياً.

وذكر الهبر أن منطقة غرب آسيا، شهدت أيضاً انخفاض كمية المياه العذبة المتوفرة للشخص الواحد في السنة، من ألف و700 متر مكعب في الثمانينات، إلى حوالي 907 أمتار مكعبة فقط هذا العام، مضيفاً أنه من المتوقع أن ينخفض إلى 420 متر مكعب بحلول عام 2050.

كما أشار التقرير، الذي من المقرر أن يتم إطلاقه في نحو 40 مدينة حول العالم، في غضون الـ48 ساعة القادمة، إلى أن الحروب والصراعات قد أدت إلى زيادة بأعداد اللاجئين والمشردين بمنطقة غرب آسيا، إلى نحو أربعة ملايين شخص.

يأتي نشر تقرير "البيئة من أجل التنمية - التوقعات البيئية العالمية" في هذا العام بعد عقدين من نشر اللجنة العالمية المعنية بالبيئة، تقريرها الذي جاء بعنوان "مستقبلنا المشترك"، الذي وضع التنمية المستدامة على جدول أعمال مختلف الحكومات وأصحاب المصلحة.

من جانبه، أكد أحد أعضاء فريق إعداد التقرير، وليد زوباري، نائب عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي بالبحرين، أنه كان هناك توافقاً عالمياً بين أعضاء الفريق على أن "الأنشطة البشرية كانت حاسمة في حدوث التغيرات المناخية."

وقال إن متوسط درجة حرارة العالم ارتفع بحوالي 0.74 درجة منذ عام 1906، مضيفاً قوله إن "أفضل تقدير للارتفاع في هذا القرن، من المتوقع أن يتمثل في زيادة أخرى تتراوح بين 1.8 و4 درجات مئوية."

ومن "الحقائق" الأخرى التي تضمنها التقرير، أن هناك أكثر من 50 ألف مركب كيماوي مستخدمة تجارياً، وتضاف إليها مئات أخرى سنوياً، والمقدر أن يزيد الإنتاج الكيماوي العالمي بنسبة 85 في المائة، خلال العشرين عاماً القادمة.

وأضاف أن التعرض للمخاطر البيئية يسبب نحو ربع الأمراض جميعها، ويقدر أن أكثر من مليوني شخص على النطاق العالمي يموتون قبل الأوان في كل عام، جراء التلوث داخل المباني وفي الأماكن المفتوحة، مشيراً إلى أن الخسارة في الإنتاج الزراعي العالمي، بسبب الآفات المختلفة، قدرت بنحو 14 في المائة.

وأضاف زوباري أن نحو 90 في المائة من خدمات النظم البيئية التي جرى تقييمها "يعتبر متدهورا أو يستخدم بطريقة غير مستدامة"، كما انخفضت أعداد فقريات المياه العذبة في المتوسط بنحو النصف، خلال الفترة بين عامي 1987 و2003، على نحو أسرع كثيراً من الأنواع البرية والبحرية.

وبالنسبة للمياه، فإن نحو ثلاثة ملايين شخص يموتون سنوياً في البلدان النامية، بسبب الأمراض التي تنقلها المياه، معظمهم دون الخامسة من العمر، ويقدر أن 26 مليار نسمة يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي المحسنة، من المتوقع أن ترتفع بحلول العام 20205، بنسبة تصل إلى 50 في المائة في البلدان النامية، و18 في المائة بالدول المتقدمة.

ويُعد تقرير التوقعات البيئية العالمية الرابع، واحداً من سلسلة التقارير التي تصدر مرة كل خمس سنوات، حيث يقدم تقييماً عالمياً وإقليمياً للقضايا البيئية ذات الأولوية، والسياسات المعتمدة ذات العلاقة بالإضافة إلى تحليل للتحديات البيئية المستقبلية.

وقد تم إصدار ثلاثة تقارير سابقة لتوقعات البيئة العالمية، حيث عُرض الإصدار الأول GEO-1، في العام 1997، بعد مرور خمس سنوات على قمة الأمم المتحدة حول البيئة، والتي عُقدت بمدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية.

أما التقرير الثاني، GEO-2، فقد تم طرحه في العام 1999، بينما عُرض التقرير الثالث GEO-3، في العام 2002، وذلك قبيل القمة العالمية للتنمية المستدامة، والتي عقدت في مدينة "جوهانسبرج" بجنوب أفريقيا.

وقد تزامن إصدار التقرير الرابع مع ندوة نظمتها هيئة البيئة بأبوظبي، بالاشتراك مع وزارة البيئة والمياه بدولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة تقرير اللجنة العالمية للبيئة والتنمية "تقرير برونتلاند"، المعروف باسم "مستقبلنا المشترك"، بعد عقدين من صدوره في عام 1987.

وبالإضافة إلى أبوظبي، من المقرر أن يتم عرض التقرير في عدد من دول غرب آسيا، منها العاصمة اللبنانية بيروت في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والعاصمة السورية دمشق، في الثامن والعشرين من نفس الشهر.

طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود

..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>..

"We ask the Syrian government to stop banning Akhawia"
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07519 seconds with 11 queries