[اللامنتمي]

الإنسان هذا المخلوق الغريب وَ العجيب

وَ الذي لم يزلْ وَ سَـيبقى عصياً على الفهم ِ وَ الإدارك

وَ لن يستطيع معرفة حقيقته كـَ كائن ٍ يَزعمُ ارتقاءهُ على سـائر ِ المَخلوقات

بل وَ في كُل يوم يكتشـف شَيئاً جديداً مِن مَظاهر هذا الكون الرحيب

وَ يدفنُ بقعة ً مِنَ الجَمال ِ الذي وأدهُ وَ شَـوهَه

إنه ُ كائنُ الطبيعةِ المُدلل

وَ الذي كانَ السَـبّاق في تلطيخ ِ كَوكبِ الأرض بـِ اللون ِ القاني بـِ الدِماء !


الإنسـان الذي حَققَ تطوراتٍ مهمة في حلقاتِ مسـاره التاريخي

وَ مَثلتْ تلك الحَلقات مُنعطفاتٍ في تغيير ِ شَـكلهِ البيولوجي

وَ لعلَ اكتشـافَ النار أهمَ مُتغير ٍ أثـّرَ في شَـكل ِ تفكيره

ليتوالى بعدَ ذلكَ مسلسل الإكتشـافات السَـلبية وَ الإيجابية

وَ بالتالي تتذبذبُ حياته كـَ فرد وَ نوع

وتتفاوت بـِ حسبِ طبيعة عوامل الثقافة وَ التنظيم وَ القوة وَ العرق وَ الوطن وَهلُمَ جراً ,.


الشـَرق وَ تراث الحكمة وَ الروح

الغرب وَ روح المُغامرة وَ التجريب وَ الآلة

الإنسان وَ انتظار السَـماء


السـؤال هو :

نحنُ نعيـشُ الواقع كما هوَ قبلناه أم رفضناه

هل كانت هناك طرق مُتاحة أمام الإنسـان ولم يستخدمها وَ كانت سـتجنبه الويلات ؟

لماذا تقترن الأديان بـِ الطابع العنيف ؟

لماذا كانَ الشرقُ الأوسط فقط أقرب مناطق الأرض للسـماء فهبطت الأديانُ به ؟

لماذا تتوحد أطر الأسطورة الأولى " آدم وَ حَواء " في غالبية بقاع الأرض ؟


ثمّة َ أسـطورة تقول : أنَ آدم كانَ جميلاً وَ مُغلفا ً بـِ غلافٍ مِنَ الظفر يكسـو جلده

وعندما اقترف الخطيئة عاقبه ُ الله بأنْ سحبَ منه ُ ما كانَ يكسوهُ مِنَ الظفر

وَ لم يبق له سوى ما يغطي أصابع يديه وَ قدميه

لكي يتذكرَ الخطيئة فلا يُكررها.


" تذكروا أظافرَ أناملكم وَ أنتم تنقرونَ على الكيبورد كي لا تتمادوا في أي خطيئة أو ظلم "

طبعاً اللي سهران مثلي بلا نوم حتى الآن يساعدني ويرد على التساؤلات

مَساء الخير ,.