عرض مشاركة واحدة
قديم 06/12/2009   #923
شب و شيخ الشباب شامي للنخاع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ شامي للنخاع
شامي للنخاع is offline
 
نورنا ب:
Sep 2008
المطرح:
مضيع جحشت خالتي
مشاركات:
562

افتراضي





ويست هام 0
مانشيستر يونايتيد 4
سكولز (45)، جيبسون (61)، فالنيسيا (70)، روني (72)
وهناك وجهان لتلك الحكاية: فقد كانت هناك غيابات كثيرة في خط الدفاع أمام هجوم ويست هام الشرس، ومن ثم فقد رأينا كل من دارين فليتشر ومايكل كاريك يلعبان في مركز قلب الدفاع، ومع ذلك فقد كانت الغلبة ليونايتيد في الهجوم، لاسيما بعد الهدف الشخصي الذي جاء من جانب لاعب ويست هام في مرماه.
وقد منح بول سكولز يونايتيد التقدم قبل نهاية الشوط الأول بثواني قليلة، في حين جاءت الأهداف الثلاثة الأخرى بأقدام دارون جيبسون وأنطونيو فالنسيا ووين روني وذلك خلال 12 دقيقة فقط في الشوط الثاني، وهو ما منح يونايتيد الفوز في المباراة وضيق الفارق إلى نقطتين مع تشيلسي الذي يلعب في الوقت الحالي مع مانشيستر سيتي.
وكانت الإصابات قد ضربت دفاع يونايتيد - وهي نقطة قلق كبيرة قبل الأسابيع القادمة القوية - حيث كان الوحيد المتواجد من رباعي الظهر المعتاد هو باتريس إيفرا، وقد غاب كل ريو فيرديناند ونيمانيا فيديتش وجون أوشيه وجوني إيفانز ورافاييل وفابيو عن مباراة أبتون بارك، بالإضافة إلى أيدوين فان دير سار، وقد قام السير أليكس بنقل دارين فليتشر لمركز الظهير الأيمن، وأدخل غاري نيفيل إلى مركز قلب الدفاع مع ويس براون، في حين استمر توماس كوسوتشاك في حراسة المرمى. والأسوأ من هذا، فقد تعرض كل من نيفيل وبراون للإصابة في المباراة، وهو ما أحبر المدير الفني على تغيرهما.
وعلى الجانب الآخر فقد غاب المهاجم كارلتون كول للإصابة في الركبة، وهو ما خفف من المشاكل الدفاعية ليونايتيد، وعلى الرغم من هذا، فإن فريق المدير الفني جيانفرانكو زولا قد أحرز 15 هدفًا في آخر ست مباريات في الدوري، ومن ثم، فلم يكن اللقاء سهلاً على دفاع يونايتيد.
وقد أبقى السير أليكس، الذي عاد إلى مكانه في قيادة الفريق من الملعب بعد أن أنهى فترة الإيقاف لمباراتين، على كل من جيبسون وأندرسون في منتصف الملعب - مع دخول سكولز إلى جوارهما - وذلك بعد أدائهما الرائع في كأس كارلينج أمام توتنهام هوتسبير، وقد كان هذا مزيدًا من الثقة في جيبسون الذي أحرز هدفين في مباراة الثلاثاء.
وبدأ الفريقان بقوة المباراة، حيث كان شباب ويست هام يبحثون على التفوق في البداية وإرهاق دفاع يونايتيد بكثرة تحركاتهم، في حين حاول سكولز وجيبسون وأندرسون أن يفرضوا سيطرتهم على خط المنتصف.
ولكن بعد عشر دقائق فقط، ومن تمريرة خاطئة من جيجز، كاد الهامرز أن يفتتحوا التسجيل في المباراة، فقد مرر كرة قصيرة إلى فليتشر على حدود منطقة جزاء يونايتيد ليتمكن الجناح المهاري زافون هاينس من قطع الكرة، ووجد اللاعب الشاب المهاجم جاك كولينز متمركزًا على القائم البعيد دون أي رقابة من دفاع يونايتيد، وحاول أن يرسل كرة عرضية له، إلا أن جيجز عاد وصحح خطئه وتمكن من التصدي لتمريرة.
وبعد 17 دقيقة فقط من البداية القوية، حصل يونايتيد على العديد من الضربات الركنية، وفي الوقت ذاته، فقد اقترب جيبسون من وضع الهدف الأول من تمريرة ويس براون الذكية.
وشن ويست هام بعض الهجمات على دفاع يونايتيد، إلا أن يونايتيد قد تعامل مع هذا الضغط باللجوء إلى الهجوم، ويطلق روني تصويبة قوية من على بعد 23 ياردة قبل أن يقوم اللاعب جيمس تومكينز برد فعل سريع يحسد عليه عندما قطع عرضية إيفرا قبل أن تصل إلى رأس روني على القائم القريب في الدقيقة 30.
وبعد تلك الكرة بثوان معدودة يطلق سكولز تصويبة يسارية قوية من على حدود منطقة الجزاء تمر إلى جوار القائم، وفي خضم هذا الضغط الهجومي من يونايتيد يتعرض دفاع الفريق لضربة قوية مع إصابة القائد نيفيل، وقد اضطر قائد الفريق لمغادرة الملعب في الدقيقة 34 من الشوط الأول، ومع وجود الشاب ريتشي دو لايت قليل الخبرة، فإن المدير الفني قد فضل عودة مايكل كاريك إلى قلب الدفاع، وبذلك أصبح تكوين رباعي الظهر على النحو التالي: فليتشر وكاريك وبراون وإيفرا.
وعلى الرغم من هذا، فإن أحد لاعبي الوسط الذي لا يشارك في النواحي الدفاعية وهو بول سكولز قد وضع يونايتيد في المقدمة مع نهاية الشوط الأول، ولقد كان هدفًا نموذجيًا من سكولز، فقد استلم الكرة المرتدة من دفاع الهامرز على حدود منطقة الجزاء، ووضعها على الأرض قبل أن يتمكن من المرور من رقيبه بحركة ذكية، ثم أطلق تصويبة يسارية من على بعد 20 ياردة تأخذ طريقها للشباك، وقد حاول روبيرت غرين حارس مرمى ويست هام أن يتصدى للكرة، إلا إنها كانت أسرع من رد فعله.
ويبدأ الشوط الثاني بضغط قوي من أصحاب الأرض لكي يدركوا التعادل، وهو ما تسبب في مشاكل كثيرة لرباعي خط الدفاع، وعلى الرغم من هذا، فإن آمال الهامرز قد بدأت تتلاشى في العودة في اللقاء مع مرور ساعة كاملة من صافرة الحكم، فقد كانت هجمة مرتدة رائعة من الجانب الأيسر عن طريق روني وجيجز الذي دخل إلى العمق قبل أن يمرر كرة رائعة إلى جيبسون على بعد 20 ياردة، ولم يتردد النجم الأيرلندي في تصويب الكرة التي أخذت طريقها إلى شباك الحارس غرين، ليتقدم يونايتيد 2-0 ويصدق حدس السير أليكس في النجم الأيرلندي الصاعد.
وبعد دقائق قليلة، يشارك توماس كوسوتشاك رفاقه في التألق عندما تمكن من الحفاظ على شباكه نظيفة بعد أن تصدى للتصويبة القوية من على بعد 30 ياردة من اللاعب اليساندرو داميانتي.
ويقوم لاعبو يونايتيد بتناقل الكرة في خط المنتصف بصورة رائعة، وهو ما يجعل دفاع ويست هام ينفتح أمام الشياطين الحمر، وفي الدقيقة 70 ومن تبادل للكرة بين جيجز وروني الذي مررها إلى أندرسون الذي قام بدوره بإرسال كرة عرضية تصل إلى أنطونيو فالنسيا الذي أحرز الهدف الخامس له مع الشياطين الحمر خلال هذا الموسم.
ويأتي هدف يونايتيد الرابع بعد دقيقتين فقط وبصورة كربونية من الهدف الثالث، ولكن من الجانب الأيمن، حيث تناقل روني الكرة مع البديل ديميتار بيرباتوف الذي مرر بدوره الكرة إلى فالنسيا في الجناح الأيمن، ثم قام النجم الإكوادوري بإرسال الكرة داخل منطقة الجزاء إلى روني الذي لم يجد أدنى صعوبة في وضعها داخل المرمى وهو على بعد
ياردتين من الشباك، وبذلك قضى الشياطين الحمر على البقية الباقية من آمال ويست هام بالأداء المبهر والفوز المستحق للفريق.
أما الجانب الآخر من الحكاية فكان في دفاع يونايتيد - حيث إن رباعي خط الظهر في نهاية المباراة بعدى خروج براون مصابًا كان فليتشر وكاريك وإيفرا وجيجز، ومع ذلك وفي ظل قوة هجوم الفريق المنافس والغيابات الكثيرة، فقد حافظ الفريق على الشباك نظيفة وتمكن هؤلاء النجوم من التألق دفاعًا وهجومًا.

أي حبيب..ئعود لئلك كلمتين نضاف.....أحسن من جريدة معفنة........في حيط تنين تلتة أربعة.....وسئف ول الارضية....تم نطاح راسك بي ربون ليمشي حال......شو ستبينا يا معليم؟؟؟؟!!!!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03354 seconds with 11 queries